لا زال نقل القناة الثانية المغربية للحفل ﺃﺣﻴﺘﻪ المغنية ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﻟﻮﺑﻴﺰ، ضمن أولى سهرات مهرجان موازين، يواصل إثارة الكثير من الجدل داخل الأوساط السياسية المغربية ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻻﺳﺘﻌﺮﺍﺿﻴﺔ التي رافقت حضور ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜية على منصة ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ. وانتقل الجدل للمؤسسة التشريعية، حيث وجه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، طلبا عاجلا لرئيسة لجنة التعليم والثقافة والاتصال، يطالبها باستدعاء كل من وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، وفيصل العرايشي المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وسليم الشيخ مدير شركة صورياد دوزيم. ويهدف الاجتماع الذي وجه رئيس الفريق عبد الله بوانو رسالة فيه إلى رئيسة اللجنة التقدمية كجمولة بنت أبي، مناقشة إقدام القناة الثانية دوزيم على بث تلفزي مباشر وصفه ب"المخل بالحياء العام في إطار نقل إحدى سهرات مهرجان موازين"، وهو ما أدى إلى استياء عارم وسط المغاربة وخصوصا في أوساط وسائل التواصل الاجتماعية. وجاء في رسالة بوانو التي تتوفر عليها هسبريس، "أن النقل التلفزي للسهرة المذكورة، يتنافى مع مقتضيات دفتر تحملات شركة "صورياد" دوزيم، وخاصة ما جاء في الباب الرابع المتعلق بالأخلاقيات، من حيث المساس بالأخلاق والأداب العامة وفق ما ورد في المادة 52"، مضيفة "أنه يتنافى كذا مع ما جاء في المادة 55 التي تقضي بالامتناع عن مشاهد ذات إيحاءات جنسية".