بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية والأردن، نجح المزارعون الفلسطينيون أخيرا في زراعة التمر المغربي من نوع "المجهول"، والذي يعتبر أحد أجود التمور، فضلا عن قيمته الغذائية وتعدد استخداماته. وحول مميزات تمر المجهول المغربي، يقول عبد العزيز بن الصديق، أحد مزارعي النخيل في منطقة واد درعة بإقليم زاكورة، إن "المجهول المغربي يتميز بمقاومته العالية لقساوة المناخ الصحراوي، الذي يتسم بالجفاف والحرارة صيفا، وشدة البرودة شتاء". وأشار المزارع، في تصريح لهسبريس، إلى مقاومة تمر "المجهول" لمرض "البيوض" الذي يصيب النخل، موضحا تمركز زراعته في المناطق الجنوبية من المملكة، وتحديدا في واد زيز، وتافيلالت، وواد درعة، والجهة الشرقية. وأفاد المتحدث، أنه بالإضافة إلى تمر المجهول، توجد أنواع أخرى لا تقل أهمية عنه، مثل "الفقوس وبوسكري وبوستحمي"، مؤكدا أن "المجهول" أكثرها استهلاكا، وأغلاها ثمنا في المغرب والعالم حيث يصل ثمنه في الأسواق المغربية إلى 150درهم للكيلوغرام الواحد و200درهم خلال شهر رمضان. *صحافية متدربة