كتبت المجلة المتخصصة "ذي سينتيست"، وهي إصدار مرجعي بالنسبة لقضايا المعادن، أن الولاياتالمتحدة، أول بلد مستهلك في العالم للأسمدة، "تعتمد بشكل متزايد" على الفوسفاط المغربي. وأبرزت المجلة أن "الولاياتالمتحدة التي تستغل معادن ولايات فلوريدا وكارولينا الشمالية وإداهو، تعتمد بشكل متزايد على المغرب الذي يتوفر على أول احتياط عالمي من الفوسفاط "، مسجلة أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تعتبر أول مصدر عالمي للفوسفاط بجميع أشكاله بنسبة 28 في المائة من حصة السوق سنة 2008. كما أن المغرب هو أول مصدر عالمي للفوسفاط الخام والحامض الفوسفوري، وذلك على التوالي بنسبة 40 في المائة و4ر38 في المائة من حصة السوق سنة 2008. وتعتبر مجموعة مكتب الشريف للفوسفاط أيضا مصدرا للأسمدة الصلبة بنسبة 4ر8 في المائة من حصة السوق سنة 2008 ، حسب أرقام نشرت على الموقع الإلكتروني لهذه المجموعة.