قال مسؤول ضمن تركيبة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إنّ هذه المؤسسة الدستورية "لا تقبل أن تعطَى لها الدروس من أيّ كَان، خَاصّة إذا كان أجنبيا لا علاقة له بما يجري في المغرب".. هذا دون أن يرغب ذات المصدر في الكشف عن هويته لحساسيّة منصبه. وأضاف نفس المسؤول المغربي، ضمن تصريح لهسبريس، أنّ هذا التعليق منه يأتي تعليقا منه على ما أثارته الجريدة الإلكترونيّة بخصوص "توصيات فرنسيَّة لمجلس بركَة حتّى لا تبقَى توصياته حبرا على ورق".. كما زاد: "لا يمكن أن نقبل مثل هذه الأمور من أي طرف، خارجيا كان أو دَاخليا، وإلاّ لن نستطيع القيام بالأدوار التي توكلها إلينا الصلاحيات التي يتمتّع بها المجلس في استقلاليّة عن الجميع". كما اعتبر ذات المنتمي للCESE أنّ تصريحات كريستيان لورو التي أدلى بها إلى هسبريس "تفتقد للصفة القويّة كي يعتدّ بها"، خاصّة وأن مقدّمها هو مدير ديوان رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسيّ فقط، كما لم يسبق له أن التقَى نزار بركَة أو كانت له مباحثات مع أي من مسؤولي المجلس المغربيّ.. وفق تعبير مصدر هسبريس. "مكوّنات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لها من الكفاءة والوطنيّة ما يكفي لكي تقوم بالأدوار الموكولة إليها من أجل ازدهار المغرب والمغاربَة، وأي مشكّك في ذلك ينبغي أن يكون ملمّا بالنشاط الكبير الذي يُبذل بشكل يوميّ قبل أن يطلق التصريحات التنظيريَّة التي لا أساس لها من الصحّة مقارنة بالواقع" يضيف نفس المسؤول المغربيّ.