صادق قاض في بالتيمور، بالولايات المتحدة الأمريكيّة، على تسوية قيمتها 190 مليون دولار، ما يفوق المليار من الدراهم المغربيّة، تعويضا لآلاف النساء اللائي صورهن سرا طبيب أمراض نساء راحل في مستشفى جون هوبكنز خلال فحصهن. وتوصل المستشفى والمريضات السابقات للدكتور نيكيتا ليفي، الذي عمل لمدة 25 عاما، إلى تسوية مبدئية لتسوية الاتهامات بأن الطبيب صور سرا عن طريق الفيديو والتقط صورا لما يصل إلى 9500 امرأة مستخدما أحيانا قلم تصوير خفيّ. وقال قاض بدائرة مدينة بالتيمور، وهو سيلفستر كوكس، في قاعة محكمة مكتظة بالمحامين ومريضات ليفي السابقات "إن المحكمة ترى أن التسوية المقترحة عادلة ومعقولة".. وزاد: ""أقول لكل مريضات الدكتور ليفي؛ أتعشم أن تكن قادرات على التعافي والمضي قدما" ويأتي الاتفاق بعد قرابة عام من المرافعات.. فيما أخبر موظف بالمستشفى الشهير المسؤولين هناك أنه يشتبه بأن ليفي كان يضع كاميرا دقيقة حول عنقه لدى فحص المريضات.. فيما انتحر ليفي بعد ذلك بفترة قصيرة عندما كانت تدرس السلطات ما إذا كان قد ارتكب تهما جنائية. * رويترز