تأثث المشهد النقابي في مجال الصحافة والإعلام بميلاد إطار نقابي جديد رأى النور أخيرا، وسمته النقابات المؤسسة له ب"الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال"، والذي يتبع لنقابة "الاتحاد المغربي للشغل، وذلك بهدف "النهوض بالأوضاع المادية والمعنوية لشغيلة قطاع الصحافة والإعلام والاتصال بالمغرب". ووعد الإطار النقابي الجديد، وفق بيان التأسيس توصلت به هسبريس، بالدفاع عن كافة المهنيين المشتغلين بمختلف المنابر الإعلامية والمؤسسات المرتبطة بها، والنهوض بكافة المهن المرتبطة بالصحافة والإعلام والاتصال، والمساهمة الفعالة في مختلف أوراش إصلاح قطاع الإعلام السمعي البصري، والصحافة المكتوبة والإلكترونية". وقالت الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال إنها ستعمل على "إعادة الاعتبار للكفاءات والقدرات البشرية التي يزخر بها قطاع الصحافة والإعلام الوطني، لتساهم في انبثاق مشهد إعلامي تستحقه بلادنا ويواكب الانتقال الديمقراطي بالروح الإبداعية والنقدية البناءة التي يرتضيها المواطنون". وأسست الجامعة النقابات المهنية التالية: نقابة مستخدمي القناة الثانية، ونقابة مهنيي ميدي 1 تيفي، ونقابة مهنيي الإعلام السمعي البصري بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (قناة تمازيغت)، ونقابة الصحافيين المغاربة، ونقابة مستخدمي وأطر الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، ونقابة صحافيي وكالة المغرب العربي للأنباء، والمكتب النقابي لمستخدمي وأطر المركز السينمائي المغربي، ونقابة صحافيي ومهنيي القناة الرياضية، والمكتب النقابي لوزارة الاتصال.