نبدأ قراءتنا في رصيف صحافة الخميس من "المساء" التي نشرت على أولاها مادّة بشأن تكفير سلفيّين لسلفيّين.. وضمن الموضوع تقول الجريدة إنّ سلفيّين عائدين مؤخرا من سوريّة، وقد تمّ توقيفهم من لدن السلطات المغربيّة قبل وضعهم رهن الاعتقال، قد تمّ تكفيرهم من لدن سلفيين آخرين هم معتقلون على خلفية قضايا إرهابيّة.. إذ يرخي هذا بظلاله على تعامل الطرفين وراء القضبان، خاصّة بعد تكاثر عدد الموقوفين القادمين من سوريَة، عبر التراب التركي، والموقوفين بمطار محمّد الخامس بالنواصر. "المساء" كتبت أيضا بأنّ عناصر من الشرطة تشتغل بقلب الرباط، وتحديدا بمركز باب الحدّ قبالة السوق المركزي، قد امتنعت عن التدخل في ممارسة هددت سلامة المارّة بعدما عمد باعة مغاربة، من جهة، وآخرون من دول جنوب الصحراء الكبرى، من جهة ثانية، يتراشقون بكل ما وصلت إليه أيديهم بسبب نزاعهم عمّن له حق عرض سلعه بأماكن مميّزة عن آخرى.. ولم تفلح هذه الفوضى في تحريك الشرطة التي بقيت متفرّجة فيما يقع أمامها. نشرت "أخبار اليوم المغربيّة" اتهامات من حفيظ برادة، مدير مؤسسة مَارُوكمِيترِي المتخصصة في تتبع نسب المتابعة، للمركز المهني لقياس نسب المشاهدة، الشهير اختصارا ب "سيُومِيد"، إذ قال إنّه سيلجأ للمحاكم بسبب المناقصة التي نظّمت من طرف المركز "في غياب الشفافية المطلوبَة" وعرفت تفويت الصفقة لشركَة قدّمت مارُوكمِيتري عرضا يقل عنها ب30%. وقالت "أخبار اليوم" أيضا إنّ عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، يتواجد في حرج جراء مساءلته برلمانيا بشأن عدم الاستجابة لمضامين رسائل ملكية تطالب بالتوظيف المباشر لحامليها، وأضافت الجريدة أن بنكيران الذي حارب التوظيف المباشر، بعد وصوله لموقعه الحالي لا قبل ذلك، يخاف من قراءة "جهات عليا" لعدم التعاطي مع الرسائل الملكيّة ب "قراءة سلبيّة". "الأخبار" نشرت بأن القضاء الجنحي التلبسي قد أدان بقالا أقدم على اغتصاب ذكر قاصر، وهو الذي تم تناقل توثيقات فيديو عبد الإنترنيت حين فضح جريمته بحيّ عِين إيطِي، بعامين من الحبس النافذ و10 آلاف درهم تعويضا للمطالب بالحق المدني. ذات الجريدة ذكرت بأنّ عصابة مدجّجة بالسيوف قد هاجمت وكالة لتحويل الأموال بمدينة وجدة، إذ ان الجناة يصل عددهم إلى 3 وقد استولوا على مبالغ مالية مهمّة ضمن هذه العمليّة. جريدة "الصباح" كتبت بأنّ عبد الإله بنكيران، بصفته رئيسا للحكومة، قد هاتف زينب العدوي، والي جهة الغرب الشراردة بني احسن عامل عمالة إقليمالقنيطرة، من أجل رفع المنع على "أبي حفص" الذي كان مبرمجا له أن يؤطر ندوة بقاعة بلدية القنيطرة قبل أن يفاجأ برفض الإدارة الترابية لذلك.. ووفقا للجريدة فإن بنكيران قد حرّك هاتفه بعدما كلّمه أبو حفص عمّا طاله، وزادت أن بنكيران أخبر العدوي بكون هذا التعامل "أسلوب قديم". وتضيف "الصباح" أن تسجيلات تفضح ارتشاء مسؤول قضائي بالرشيديّة، ويتعلق الأمر بنائب للوكيل العام للملك باستئنافية المدينة على اعتبار أنه تورّط في ملف رشوة لأجل إخراج متهمة من السجن بعد أن اتهمت بمحاولة إضرام النار في مقر الأمن الإقليمي.. بينما تتحرك لجنة من وزارة العدل والحريات للتحقيق في الموضوع.