أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أن اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا، التي انتهت أمس الخميس، "قد مرت في أجواء عادية تميزت بإحكام كبير في تنظيم مختلف العمليات المرتبطة بها". وأبرز بلاغ للوزارة أن نسبة الحضور لاجتياز اختبارات هذه الدورة لدى المترشحين الممدرسين بلغت 96.3 في المائة، في حين لم تتجاوز هذه النسبة 50 في المائة لدى المترشحين الأحرار. وأضاف المصدر ذاته أن الدورة عرفت ضبط 1321 حالة غش مقابل 1965 حالة في نفس الدورة لسنة 2013، مسجلة بذلك تراجعا بنسبة 33 في المائة. وأشارت إلى أنه تخلل إجراء هذه الدورة بعض السلوكات السلبية المحدودة التي تم التصدي لها بصرامة صونا لمصداقية شهادة البكالوريا وضمانا لتكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين. وذكرت الوزارة بأن عملية التصحيح قد انطلقت صباح اليوم الجمعة بجميع مراكز الامتحان على المستوى الوطني، والتي ستمتد على مدى تسعة أيام، ليتم إجراء المداولات يومي 23 و 24 يونيو الجاري والإعلان عن النتائج يوم 25 من نفس الشهر. وأشادت الوزارة بجميع نساء ورجال التعليم والأطر والأعوان على ما أبانوا عنه من إحساس بالمسؤولية وانخراط جدي لإحكام إجراء اختبارات هذه الدورة، وكذا بالمترشحات والمترشحين على ما أظهروه من نضج وانضباط. كما نوهت بالمواكبة المكثفة لوسائل الإعلام الوطنية لهذا الاستحقاق الوطني، وبمجهودات السلطات العمومية والترابية التي لم تذخر أي جهد لتأمين إجراء امتحانات البكالوريا.