وصل ولي العهد ووزير الدفاع والطيران السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مساء أمس السبتإلى أكادير لقضاء فترة استجمام في قصره الخاص تدوم نحو شهرين بناء على نصيحة أطبائه. وقالت مصادر ديبلوماسية إن قرار سفر ولي العهد السعودي "وبخاصة في شهر رمضان الذي تحرص العائلة المالكة على قضائه داخل البلاد جاء بناء على نصيحة من الأطباء لتخفيف أعباء العمل الرسمي عن الأمير سلطان وحاجته إلى مزيد من الراحة". وألمحت المصادر إلى أن الأمير سلطان ( 79 سنة) خضع لفحوص طبية الشهر الجاري في المستشفى العسكري في جدة ولكن لم يعلن عن ذلك رسميا. وينتظر أن يصل إلى أكادير قادما من نيويورك هذا الأسبوع أيضا أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز لقضاء فترة نقاهة بعد نجاح العملية التي أجريت له في العمود الفقري في السادس عشر من الشهر الجاري. وأصبح المغرب المقر الصيفي المفضل لأفراد الأسرة السعودية الحاكمة حيث تعتبر زيارتها حدثاً معتاداً في كل عام، وخصوصاً إلى أكادير ، حيث يفضل كبار آل سعود قضاء فترة الصيف وبضعة أسابيع من الربيع فيها، ولديهم بضعة قصور تم تخصيصها للاستجمام والراحة. ويتابع المراقبون تحركات الأمير سلطان بعدما قضى جزءا كبيرا من العام الماضي في نقاهة بأكادير بعد أن خضع لعلاج طبي في الولاياتالمتحدة من السرطان. وقالت السعودية ان الامير سلطان تعافى وعاد إلى عمله الطبيعي لكن دبلوماسيين يقولون انه صار أقل نشاطا في العلن ونادرا ما يتحرك داخل المملكة منذ عودته في دجنبر 2009.