نبدأ جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف نهاية الأسبوع من جريدة "المساء" التي قالت إن الشيعة المغاربة شنوا هجوما على الأمن والإدارة اللذين اتهماهما بممارسة التمييز على أساس المعتقد، كما هددوا باللجوء إلى المنظمات الحقوقية الدولية بخصوص حالات التضييق التي تعرض لها المغاربة الذي يعتنقون المذهب الشيعي، خاصة بعد قرار موافقة المغرب على مشروع قرار أممي حول حرية المعتقد معتبرين أنه رغم المرجعية الدستورية الداعمة للحريات وحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا، إلا أن الممارسةالسياسية والتدبير الأمني لا يزالان بعيدين عن جوهر التحول الدستوري، ولا يزال منطق التمييز على أساس المعتقد حاضرا في وعي الإدارة والأمن المغربيين. وفي خبر آخر ذكرت ذات الجريدة أن أطر وزارة الخارجية والتعاون تعيش حالة من الترقب في انتظار الإفراج عن أول لائحة لسفراء المملكة في عهد التجمعي صلاح الدين مزوار. مشيرة إلى أن السلك الدبلوماسي المغربي دخل حالة انتظارية كانت سببا في اندلاع حرب وتنافس على الظفر بسفارات المغرب بأوربا على وجه الخصوص "الأخبار" كتبت أن الباحث الدكتور "عبد المالك.ح"، الذي يعمل في مجال البحث العلمي بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، تقدم بشكاية لدى القضاء الإداري ضد كل من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ولحسن الداودي،وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعد رفض مصالح هذه الوزارة تسلم ملفه ومباشرة عمله أستاذا مساعدا للتعليم العالي بكلية العلوم بمدينة بني ملال، وذلك بعد إعلانه مرشحا فائزا في المباراة الخاصة بشعبة البيولوجيا (بيوماتيماتيك) خلال شهر نونبر من سنة 2013. نقرأ في "الصباح" أن مساعدي الصيادلة رفعوا مذكرة إلى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزير الصحة، الحسين الوردي، للمطالبة ببلورة مشروع قانون لمزاولة مهنة مساعد صيدلي على غرار دول عربية وأوربية. وأضافت اليومية أن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لمساعدي الصيادلة بالمغرب كشف أن الوضعية المزرية التي تعيشها هذه الفئة والتي يصل أفرادها إلى أكثر من 44 ألف مساعد صيدلي يشتغلون ب12 ألف صيدلية بالمملكة، مضيفا أن المهنة تعيش التهميش واللامبالاة من طرف الحكومات المتعاقبة سواء على المستوى القانوني أو المادي أو المعيشي. نفس اليومية قالت إن السفارة الأمريكية في الرباط حصلت على إذن بتأطير لقاء بين حقوقيين أمريكيين وعدد من انفصاليي الداخل، وذلك بالتزامن مع هجوم لبوليساريو على عواصم دول أصدقاء الصحراء ضمته تهديدا صريحا بالحرب ضد المغرب. "الصباح" كتبت كذلك أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بسطات أدانت قاتل طفلتين بدائرة الكارة التابعة لإقليم برشيد بالإعدام، بعد متابعته بالقتل العمد مع سبق الإصرار، أعقبته جناية محاولة هتك عرض قاصر بالعنف ومحاولة قتل شاب معاق ذهنيا ومحاولة السرقة بالسلاح. من جهتهتا نشرت "أخبار اليوم المغربية"أن المغاربة المتقاعدين لدى فرنسا يعيشون وضعية مزرية، خصوصا بعد وضع الحكومة الفرنسية لمجموعة من الشروط للإستفادة من الامتيازات الاجتماعية سواء داخل فرنسا أو خارجها، وهو ما اعتبره المتقاعدون المغاربة شروطا وإجراءات تمييزية، وذلك وسط إهمال من طرف البرلمان المغربي. "أخبار اليوم" أفادت كذلك أنه تم التنسيق بين "الديستي" و"لادجيد" والفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع الملحقين العسكريين في السفارات المغربية في تركيا والأردن ولبنان وبعض الدول العربية من أجل تجميع المعطيات بشأن دخول وخروج الجهاديين المغاربة من وإلى سوريا، وتحديد عددهم ومكان إقامتهم بالمغرب..كما تم تكليف الملحقين العسكريين بسفارتي المغرب وليبيا ومالي بتتبع وترصد شبكات تجنيد المغاربة للقتال في سوريا. أما"صحيفة الناس" فقد قالت إن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، اتصل بمسؤولي الجزيرة للإحتجاج عليهم على خلفية تغطية القناة القطرية لقضية الصحافي المغربي علي أنوزلا ومحاولة ربطها بما ورد في مقال رأي في "واشنطن بوست" حول عدم رغبة الملك في الإصلاح. "صحيفة الناس" أضافت أن وزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، تقدم بمقترح إلى مكتب مجلس المستشارين يطلب فيه إيفاد وفد من المجلس إلى إسبانيا، وذلك على خلفية تكرار الملتمسات المعادية لمصالح المغرب من طرف بعض الأحزاب السياسية الإسبانية. مشيرة إلى أن مجلس المستشارين أكد أن الاتصالات مع الطرف الإسباني لتطويق المشكل جارية بشكل عادي وغير متوقعة، وأن اللقاء الدوري المقبل للجنة المغربية الإسبانية سيكون مناسبة لطرح هذه المواضيع مع الطرف الإسباني. وفي سياف آخر نقلت ذات الصحيفة أن لحسن حداد، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية ووزير السياحة الحالي، اتهم ممارسات جهات معروفة داخل الحزب ،لم يسميها، بأنها من بين الأسباب التي دفعته إلى سحب ترشحه للأمانة العامة للحركة الشعبية بعدما كان المنافس الوحيد للأمين العام الحالي، امحند العنصر. حداد أضاف في حوار مع "صحيفة الناس" أن هاته الجهات المعروفة داخل الحركة الشعبية بموافقتها المضادة للديموقراطية وذات التوجه نحو الهيمنة سخرت بعض الأفراد لمهاجمتي شخصيا يقول حداد.