وضع المكتب الشريف للفوسفاط والوكالة الفرنسية للتنمية،اليوم الثلاثاء بباريس، اللمسات الأخيرة على ترتيبات قرض بقيمة 240 مليون يورو لتمويل مشروع مد أنبوب لنقل الفوسفاط. ووقع اتفاقية القرض مصطفى التراب الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وجان ميشيل ديبرا، المدير العام بالنيابة للوكالة الفرنسية للتنمية، بحضور سفير المغرب بفرنسا السيد المصطفى ساهل. وسيمكن هذا المشروع المجموعة المغربية من نقل الفوسفاط، بواسطة هذا النظام الجديد، بين مناجم خريبكة والموقع الصناعي للجرف الأصفر، والذي يتم حاليا بواسطة السكة الحديدية. وسيمتد مشروع أنبوب نقل الفوسفاط، الذي يتكون من أنبوب رئيسي وأنابيب ثانوية، على طول 235 كلم بطاقة استيعابية قدرها 38 مليون طن سنويا. ويعتزم المكتب الشريف للفوسفاط استثمار 6.3 مليار يورو حتى 2020 لرفع إنتاجه من لفوسفاط الخام الي 47 مليون طن من 28 مليون حاليا وتلبية طلب سريع النمو على ذلك المعدن الذي يستخدم في صنع المخصبات الزراعية (الاسمدة). ويأتي جزء كبير من الطلب من دول مثل الصين والهند والبرازيل حيث أدت زيادة عدد السكان والنمو الاقتصادي الى زيادة استخدام الاسمدة لتعزيز الانتاج الغذائي. وتعتزم المجموعة المغربية تصنيع أربعة أخماس انتاجها من الفوسفاط داخل المغرب لتحقيق الاستفادة القصوى من اكثر الموارد الطبيعة وفرة في المغرب.