بعث الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وأعرب الملك، في هذه البرقية، للرئيس بوتفليقة عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات بموفور الصحة والسعادة والهناء، وللشعب الجزائري الجار الشقيق باطراد التقدم والرخاء. ومما جاء في برقية الملك "إن إعادة انتخابكم ليعد اعترافا من لدن شعبكم الشقيق بالحصيلة الإيجابية التي تحققت في عهدكم الزاخر بالمنجزات، وتقديرا للجهود الدؤوبة التي بذلتموها في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار بكافة ربوع بلدكم، وإرساء ركائز الدولة الجزائرية العصرية، التي تكون في مستوى طموحات وآمال أبنائها. كما يجسد في نفس الوقت رغبته الملحة في مواصلة مسيرته على درب النماء وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والعيش الكريم". وجدد الملك، بهذه المناسبة، للرئيس عبد العزيز بوتفليقة تأكيد حرص جلالته الشديد على مواصلة العمل معا، من أجل تعزيز روابط الأخوة المتينة وحسن الجوار التي تجمع المغرب والجزائر، وإعطائها دفعة جديدة في شتى المجالات، تحقيقا لما يصبو إليه الشعبان المغربي والجزائري من تقدم وتنمية وازدهار، وسعيا نحو تدعيم صرح الاتحاد المغاربي، على أسس قوية وسليمة، تستجيب لتطلعات شعوب دوله الخمس إلى المزيد من الوحدة والتكامل، والاندماج والتنمية المشتركة. هذا وأعيد انتخاب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة في أعقاب اقتراع 17 أبريل، وفق أرقام رسمية أولية أعلن عنها اليوم الجمعة. وأوضح وزير الداخلية والجماعات المحلية عبد العزيز بلعيز خلال مؤتمر صحفي بالجزائر العاصمة، أن بوتفليقة، الذي أدلى بصوته على متن كرسي متحرك بحكم مشاكل صحية، حصل على نسبة 53، 81 في المائة من الأصوات المعبر عنها.