تقود قناة "الحياة" من قبرص حملة تنصيرية عالمية عبر القمر الصناعي الأوروبي "هوت بيرد" ويشرف رشيد المغربي على إعداد برنامج "كشف القناع" عبر فضائية "الحياة" متوجها إلى المشاهدين المغاربيين والعرب ، داعيا إياهم بكل صلافة إلى اعتناق المسيحية كبديل للإحباطات التي يشهدها العالم الإسلامي حسب زعمه. "" وسرد رشيد في أولى حلقات برنامج "كشف القناع" قصة طويلة ومملة بدأت بتربيته في عائلة مغربية مسلمة من أب فقيه، ورجل دين رباه على مبادئ الإسلام منذ طفولته وعلُمه وحفُظه أجزاءا كثيرة من القرآن اطلع فيها "رشيد" حسب قوله على الفرائض والصلوات بحذافيرها ، وذكر رشيد مقدم برنامج "كشف القناع" أن حياته كانت لصيقة بالقرآن ومرتبطة بالإسلام ، وأنه حفظ أجزاءا من القرآن في سن الرابعة ،لكن الإرادة الإلهية وحسب زعم "رشيد" دفعته إلى اعتناق المسيحية بعد أن بدأ مشوارا طويلا بالمراسلة مع إذاعة مسيحية. وكان "رشيد" حسب زعمه يبعث آيات من القرآن إلى الإذاعة المسيحية ، محتجا على محتوى برامج الإذاعة إلا انه سرعان ما اقتنع حسب قوله برسالة "المسيح". ويستضيف "رشيد" عبر قناة الحياة الفضائية أسبوعيا ضيفا من فلسطين يدعى الياس ويبدو الضيف مغطا لعينه اليسرى متهما شبانا مسلمين وراء فقدانه عينه ، ويدعو رشيد وضيفه "الأعور" إلياس جميع المسلمين لاعتناق الدين المسيحي ولنشره في بقاع العالم. وفي نفس السياق وأمام حملة التنصير التي تشهدها منطقة المغرب العربي قالت صحيفة الخبرالجزائرية الصادرة أمس الخميس إن جماعة فرنسية ومغربية تقوم بحملة تنصيرانطلاقا من مرسيليا بفرنسا، تشمل المهاجرين المتوجهين إلى الجزائر مستهدفة شريحة الأطفال بوجه خاص. ومن جهة أخرى فإن المغتربين القادمين مؤخرا عبر ميناء مرسيليا لقضاء العطلة الصيفية بالجزائر، قد فوجئوا باستهدافهم من قبل جماعة وصفتها الصحيفة بكونها فرانكو- مغاربية النطق، وتقوم بتسليمهم طرودا ورسائل تحوي مواد تبشيرية. وأضافت الخبر أن الجماعة كانت حسب شهادة أحد القادمين، تفضل منح هذه الطرود مغلقة للأطفال على وجه التحديد، وتبين بعد فتحها أنها تحوي عددا من الأدوات المكتوبة والسمعية البصرية الداعية إلى الديانة المسيحية. وتضم عينة من هذه الطرود -تقول الخبر إنها حصلت عليها من عائلة مغتربة أخرى- الإنجيل بالفرنسية والعربية، وقرصين مضغوطين حول حياة المسيح بست لغات من بينها العربية الفصحى إلى جانب عشر لهجات شمال أفريقية منها العربية الدارجة لتونس ومصر والجزائر والمغرب، ناهيك عن الشاوية والقبائلية والأمازيغية، واصطحاب ذلك بدليل مكتوب يحوي صورا تعبيرية يحمل عنوان من التوراة إلى الإنجيل مختوما بعبارة من البداية إلى النهاية. أما الكتيبات فيتصدرها عنوان نجار وأعظم لمؤلف يدعى جوش ماكدونيل، مزدوج الطبعة الفرنسية والعربية، تليه نسختان باللغتين من كتيب بعنوان كلمني عن الله وفي ذيله عبارة كيف تتغير الحياة؟، أي شيء يمنح السعادة؟. كما يحوي نهجا لتحفيظ التعاليم المسيحية، مع ختم هذا الكتيب بشهادة عن مسيحية اللاعب البرازيلي جورج دي آموريم المدعو جورجينيو. ويشير غلاف الكتاب إلى أن الطبعة صدرت في فرانكفورت بألمانيا.