استقالت لويز هايج، وزيرة النقل البريطانية، اليوم الجمعة، بسبب إدانتها بالاحتيال، منذ عقد من الزمان، بعد أن زعمت أن هاتفها المحمول قد سُرق. وفي خطاب إلى كير ستارمر، رئيس الوزراء، قالت هايج: "ما زلت ملتزمة تماما بمشروعي السياسي؛ لكني أعتقد، الآن، أنه سوف يتم خدمته بشكل أفضل من خلال دعمي لك، من خارج الحكومة". وكتبت: "أدرك أنه مهما كانت الحقائق في هذا الأمر، فإن هذه القضية ستكون حتما بمثابة صرف للانتباه عن تنفيذ عمل هذه الحكومة والسياسات التي نلتزم بها". وجاءت استقالة هايج، بعد ساعات من إعلان قناة "سكاي نيوز" وصحيفة "تايمز" اللندنية أنه تم توجيه تهمة الاحتيال إلى هايج، بعد أن ذكرت أن هاتفها المحمول الخاص بالعمل تمت سرقته، بعد تعرضها لحادث سرقة في عام 2013. وقالت وزيرة النقل البريطانية، لاحقا، إنها أدرجت الهاتف سالف الذكر، عن طريق الخطأ، ضمن العناصر المسروقة.