قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الاثنين نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي ورد بها أن مدينة الدارالبيضاء تستعد لإطلاق أول مشروع في المغرب يهدف إلى تقنين ولوج الشاحنات الثقيلة المخصصة لنقل المنتجات الاستهلاكية والمواد المستعملة في مختلف الأنشطة الاقتصادية إلى الوسط الحضري للمدينة. ومن المرتقب أن يدخل القرار، الذي يقضي بمنع عبور الشاحنات الضخمة وسط مدينة الدارالبيضاء، حيز التنفيذ في منتصف شهر مارس القادم، وهو القرار الذي اتخذه مجلس الجماعة منذ ثلاث سنوات. من جانبها أشارت" بيان اليوم" إلى افتتاح مركز لطمر وتثمين النفايات المنزلية بتاوريرت، وكذا إعطاء انطلاقة أشغال بناء دار للشباب. ويروم هذا المركز، الذي أشرف على افتتاحه عامل إقليم تاوريرت، مرفوقا بعدد من المنتخبين ورؤساء مصالح خارجية وفعاليات من المجتمع المدني، المساهمة في تدبير النفايات على مستوى الإقليم والمحافظة على البيئة. فيما نشرت "الاتحاد الاشتراكي" أن العديد من الدواوير التابعة لإقليمسيدي بنور تعاني من التهميش واللامبالاة، خصوصا في مجال التغطية الصحية. وتعد ساكنة دواوير "أولاد جرار، تامدة، القائد التونسي، المشرك، لحكاكشة.." من المناطق التي طالها النسيان وتركت تتخبط في مشاكلها وقساوة التنقل لأجل التداوي أو الاستشفاء في ظل عدم توفق المركز الصحي القريب منها (امطل، خميس القصيبة، أحد العونات، لعطاطرة..) في الاستجابة لكل الاحتياجات الصحية للمواطنين. وفي خبر آخر أوردت الجريدة ذاتها أن استمرار تأجيل تشغيل المحطة الطرقية العزوزية بمراكش فتح باب أسئلة التشييد والتدبير، فغياب إجابة واضحة عن سؤال موعد الانتقال إلى محطة العزوزية لدى مسؤولي الجماعة الحضرية يكشف الضبابية التي تلف هذه الملف، لا سيما أن انطلاقة ورشه كانت محفوفة بكثير من المشاكل، في مقدمتها الفرق الكبير بين النموذج الذي قدم سنة 2015، والذي يتضمن مشروعا متكاملا يجعلها محطة من الجيل الجديد المندمج في مجاله والمتكامل بمرافقه، وبين ما تم إنجازه على أرض الواقع، حيث بمجرد انطلاق عملية إنشاء المحطة انطلق مسلسل من الفضائح المتعلقة بشبهات الفساد، لاسيما فيما يتعلق بتفويت عقارات مملوكة للدولة مجاورة لها كانت مخصصة لمرافق حيوية كمحطة الطاكسيات إلى أشخاص نافذين. أما "المساء" فنشرت أن شخصا في عقده الرابع لقي مصرعه بأحد أحياء مدينة سوق السبت بإقليمالفقيه بنصالح، مشيرة إلى أن الضحية كان يعمل في مجال البناء، وكان بصدد إصلاح وتبليط الواجهة الخلفية لأحد المنازل بأحد أحياء المدينة، قبل أن تنزلق به قطعة خشب كان يقف عليها، وهوت به إلى الأرض، حيث أصيب بجروح متفاوتة الخطورة، وهو ما عجل بلفظ أنفاسه الأخيرة. وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليميبالفقيه بنصالح، قبل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة ظروف وأسباب الوفاة، مع فتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الحادث. وجاء ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش والمكلفة بجرائم الأموال قررت تأجيل الملف الذي يتابع فيه رئيس فريق "البام" بمجلس النواب والرئيس السابق لبلدية آيت أورير أحمد التويزي إلى غاية فاتح مارس المقبل من أجل إمهال الخبير لوضع تقريره المتعلق بإنجاز خبرة تقنية. وأشار الخبر إلى أن التويزي، الرئيس السابق لبلدية آيت أورير خلال الفترة الممتدة من 1992 إلى 1997 ومن سنة 2002 إلى 2012، يتابع بجناية تبديد أموال عمومية موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته. "المساء" ورد بها كذلك أن عامل مدينة مكناس حث مهنيي السياحة على إنجاح معرض الفلاحة لتفادي مشكل المضاربة والرفع من أسعار المبيت في الفنادق والمؤسسات السياحية بمكناس كما حصل خلال الدورة الماضية.