فضحت الصور التي نشرتها جبهة البوليساريو لما تسميه "حفل تخرج مدرسة الولي العسكرية" تورطها في تدريب وتجنيد جنود ينتمون إلى ميليشيات شبه عسكرية تنحدر من دول إفريقيا جنوب الصحراء. وظهر في الصور المنشورة ل"حفل التخرج العسكري" مجموعة من المرتزقة الأفارقة، الذين ينحدرون من إثنيات متعددة يحتمل أنها من دول الساحل وجنوب الصحراء، وفق ما رجحت مصادر هسبريس. وأضافت المصادر ذاتها أن "جبهة البوليساريو طالما نفت تورطها في تجنيد الأطفال القاصرين والميليشيات العسكرية المأجورة، قبل أن تفضحها، مؤخرا، الصور التي نشرتها، والتي ظهر فيها جنود أفارقة، وقبل ذلك ظهر فيها أطفال قاصرون يحملون أسلحة حربية". وكانت منظمات إسبانية قد نشرت، مؤخرا، تقارير عن طبيعة التركيبة الديموغرافية لجبهة البوليساريو والمحتجين في مخيمات تندوف، حيث ظهر أن غالبيتهم غير صحراويين وينحدرون أساسا من دول الساحل وما وراء الصحراء الكبرى.