أشاد وفد برلماني من جمهورية زامبيا، أمس الخميس في مدينة العيون، بالمنجزات السوسيو-اقتصادية والمستوى التنموي الذي تشهده عاصمة الصحراء المغربية. وهكذا، نوه أعضاء الوفد بجودة البنيات التحتية التي من شأنها المساهمة في الرفع من جودة الحياة وتوفير فرص مهمة لفائدة الساكنة المحلية في مختلف المجالات. وأبدت النائبة الأولى لرئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية زامبيا، مالونغو شيسانغانو، في تصريح للصحافة، إعجابها بجودة البنيات التحتية والمنجزات السوسيو-اقتصادية بالعيون، معبرة عن رغبتها في الاستفادة من تجربة المغرب والممارسات الفضلى في مجال البنيات التحتية. وفي تصريح مماثل، شدد مولامبو هاماكوني هييمبي، نائب برلماني، على متانة العلاقات التي تجمع بين البلدين والشعبين، مشيدا بالسياسة التي أرسى معالمها الملك محمد السادس في مختلف المجالات. من جهة أخرى، أكد هييمبي دعم زامبيا لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب أمام الأممالمتحدة، منوها بسياسة المملكة التي تمنح الأولوية لإفريقيا. وتابع أعضاء الوفد الزامبي، بمقر البلدية، عرضا حول البرنامج التنموي لجماعة العيون، كما اطلعوا على مختلف البرامج التنموية المندرجة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2015. وبهذه المناسبة، قام الوفد بزيارة إلى القنصلية العامة لجمهورية زامبيا، وإلى مشاريع منجزة وأخرى قيد الإنجاز، على غرار المركز الاستشفائي الجامعي، وكلية الطب والصيدلة، ومدينة المهن والكفاءات. وكان الوفد البرلماني الزامبي عقد لقاء مع والي جهة العيون-الساقية الحمراء عامل إقليمالعيون، عبد السلام بكرات، تم خلاله تسليط الضوء على الدينامية التنموية التي تعرفها الجهة في مختلف المجالات في إطار البرنامج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية. يذكر أن الوفد البرلماني لجمهورية زامبيا عقد، خلال هذا الأسبوع، سلسلة من اللقاءات، خاصة مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.