هَدّدت وزارة الشباب والرياضة، ثلاث جامعات رياضية بحلها في حال عدم تسوية وضعيتها القانونية في الفترة المقبلة، إثر المشاكل المالية التي تبيّنها نتائج الافتحاص المالي الأخير. وأَوضحت مصادر وثيقة الاطلاع ل"هسبورت" أن الجامعات الملكية للشراع والكريكيت، إلى جانب جامعة الشطرنج، تعيش مشاكل عديدة لكثرة الدعاوى القضائية التي تواجهها، زد على ذلك أن نتائج افتحاص وزارة الشباب والرياضة عرفت ملاحظات كثيرة على التقريرين المالي والأدبي لجامعة الشطرنج، وعدم المصادقة على جامعة الشراع والكريكيت. وقالت المصادر ذاتها إن الوزارة أمهلت الجامعات المذكورة مهلة ثلاثة أسابيع لإيجاد حلول من أجل إعادة الجموع العامة لها، والكشف عن مكتب مسير جديد وتفادي المشاكل المادية من خلال التدبير الجيد للمرحلة، من أجل الاستفادة من دعم الوزارة، وإلا ستتخذ قراراتها الخاصة بحل المكاتب الحالية بشكل فوري. وعلمت الجريدة أيضا أن جامعة الشراع تجاوبت مع قرار الوزارة، إذ تعقد اليوم، جمعها العام الاستثنائي من أجل الوقوف على مكامن الخلل، فيما تواصل جامعة الشطرنج أنشطتها بشكل عاد بالمشاركة في البطولة العربية الفردية للفئات الصغرى في الشطرنج المنظمة من طرف الجامعة التونسية للشطرنج، تحت إشراف الاتحاد العربي خلال الفترة من 27 أكتوبر إلى 04 نونبر المقبل، فيما تلتزم جامعة الكريكيت الصمت. وقرّر وزير الشباب والرياضة في وقت سابق، إخضاع ما لا يقل عن 14 جامعة رياضية لعملية الافتحاص المالي والتسييري، بعد أن تأكد من حسن سير الجامعات التي تتولى الوزارة منحها أموالا عمومية بمئات الملايين، مقابل وجود خلل ومشاكل عميقة وانقسامات بسوء التدبير والتسيير، فيما خلصت النتائج إلى بضع اختلالات في بعض الجامعات، حيث رفعت نتائج الافتحاص للمجلس الأعلى للحسابات، بعد أن تكلّفت به شركة دولية خاصة بذلك.