عَبّرت صفية صالح، البطلة المغربية في رياضة التايكواندو، عن فخرها وسعادتها بنجاحها في إحراز أوّل ميدالية فضية للمغرب في تاريخ أولمبياد الشباب، عن منافسات الألعاب الأولمبية للشباب، الجارية فعالياتها في العاصمة الأرجنتينية "بوينوس آيريس"، في الفترة الممتدّة بين 6 و18 أكتوبر الجاري، مبدية في الآن ذاته، أسفها لتضييعها فرصة التتويج بالذهب، الذي كان قاب قوسين أو أدنى منها، لولا بعض الأخطاء. وقَالت صفية في تصريح ل"هسبورت"، إنها ركّزت جهودها خلال مشاركتها أمس الثلاثاء، على أمل اعتلاء "البوديوم"، في محاولة منها إهداء المغرب ميدالية ذهبية، والتأكيد على مكانة الرياضة الوطنية بين الكبار في بيونس آيرس، مردفةً "نجحت في الاختبارين الأولين، ووصلت للنزال النهائي أمام البطلة التايلاندية التي نجحت في استغلال أخطائي لتحويل تأخّرها إلى فوز أهداها الذهبية، لكنه منحني فضية مهمة في مساري". ومِن جهته، أثنى ادريس الهلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، في تصريح ل"هسبورت" على مجهودات البطلة المغربية، صفية، مؤكّدا أن تتويجها أمس لم يكن وليد الصدفة، لكنه جاء بعد عمل وتألّق كبيرين، بعد ضمان تأهّلها للمشاركة في أولمبياد الشباب، وتأكيدها ذلك بفوزها بذهبية الألعاب الإفريقية التي أقيمت في الجزائر يوليوز الماضي. وأَضاف المتحدّث نفسه أن انتصار صفية إنجاز في حد ذاته، وسيشكّل دفعة معنوية لباقي الأبطال الذين سيكونون الخلف مستقبلا، مردفا "نتمنى التوفيق أيضا لفاطمة الزهراء أبو فارس في وزن أقل من 63 كلغ، التي عانت في الفترة الماضية من إصابة بليغة في الرجل، حرمتها من التدرب بشكل طبيعي قبل السفر إلى بيونس آيرس". وتُعد فضية صفية صالح الأولى في تاريخ المشاركات المغربية في أولمبياد الشباب، علما أن رصيد المغرب من الميداليات في المسابقة المذكورة في مشاركات سابقة لا يتعدى ميداليتين نحاسيتين.