أَعلن الاتحاد الليبيري لكرة القدم عن دعمه لملف الترشيح المشترك بين الولاياتالمتحدةالأمريكية، كندا، والمكسيك، في الوقت الذي كان فيه القائمون على الملف المغربي يعوّلون على صوت بلاد جورج وياه، خلال محطة 13 يونيو، في سباق نيل شرف تنظيم كأس العالم 2026. وقال موسى حسن بيليتي، رئيس الاتحاد الليبيري لكرة القدم، في بيان له، إن قرار دعم الملف الأمريكي على حساب نظيره المغربي جاء بعد مشاورات مع رئيس البلاد وأفضل لاعب في العالم سابقا، جورج وياه، وكذا مع الحكومة والمواطنين داخل ليبيريا أو المهاجرين منهم إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وعزا رئيس الاتحاد موقف ليبيريا الداعم للملف الأمريكي، إلى ما أسماه العلاقات المتينة التي تربط البلدين، فضلا عن القيمة التجارية والمالية التي ستضاف للمواطنين الليبيريين المقيمين في الولاياتالمتحدةالأمريكية، في حال نجح "يونايتد 2026" في نيل شرف تنظيم العرس الكوني. وخلص المتحدّث نفسه، في البيان ذاته، إلى أن ليبيريا تترقّب وتستعد لمشاهدة "مونديال 2026" في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث ستتاح الفرصة لآلاف الليبيريين لمتابعة مباريات كأس العالم من "الملاعب الأمريكية العملاقة". وتربط جورج وياه، الرئيس الجديد لجمهورية ليبيريا، وأحسن لاعب في العالم عام 1995، علاقة وطيدة بالمغرب وبالمسؤولين عن كرة القدم الوطنية، على رأسهم سعيد الناصري، رئيس الوداد البيضاوي وكذا العصبة الوطنية الاحترافية، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حتى أن بعض التقارير الصحافية كانت قد حسمت في كون ليبيريا ستصوّت لفائدة الملف المغربي قبل أسابيع.