تَأسّف عبد الحق رزق الله، الملقب ب"ماندوزا" رئيس نادي الراسينغ البيضاوي، على عودة فريقه إلى القسم الوطني الثاني بعد موسم وحيد قضاه مع أندية الصفوة، ملخصا السبب وراء هبوط "الراك" إلى غياب الموارد المالية التي تتطلّبها المنافسة في القسم الأول من البطولة "برو". وقال "ماندوزا" في تصريح خص به "هسبورت" إن فريقه قاوم من أجل الحفاظ على مكانته ضمن أندية القسم الوطني الأول، لكنه استسلم أخيرا بفعل المشاكل المادية التي عانى منها الفريق طيلة الموسم، موضحا أن "الممارسة في القسم الوطني الأول تحتاج المال والسبونسورنغ.. والراك عندما حقّق الصعود الموسم الماضي لم يستطع حيازة أي محتضن.. وصارعنا وعانينا من أجل إتمام الموسم فكان المصير العودة إلى القسم الثاني وهذا أمر طبيعي". وأضاف "الراك فريق عريق تألّق في القسم الأول في العقود الماضية.. سنعمل على العودة سريعا إلى قسم الأضواء.. الموسم المقبل سيغدو ملعبنا جاهزا، كما أننا نتوفر على خلف جيد من اللاعبين الذين يحتلون المركز الثالث حاليا في بطولة فئة الأمل، وسيكونون جاهزين لتطعيم فريقنا الموسم المقبل بطموح العودة إلى القسم الأول". ونزل الراسينغ البيضاوي رسميا إلى القسم الوطني الثاني إذ لم يحصد إلى حدود الجولة 28 سوى 17 نقطة، من ثلاثة انتصارات وثمانية تعادلات وسبعة عشرة هزيمة. وعانى الراسينغ البيضاوي طيلة مقامه القصير في القسم الوطني الأول، إذ إلى جانب المشاكل المادية، وجد الفريق نفسه عاجزا تقنيا بفعل تعاقده مع يوسف روسي، لقيادته الموسم الجاري رغم افتقاده للتجربة، قبل أن يرحل عن الفريق لالتزامات مهنية، ليقرر المسؤولون عن الراك عدم التعاقد مع أي مدرب، وواصل مساعده محمد شهيد المسار، دون أن تتحسن النتائج.