قال مصدر مقرب من المدرب البرتغالي جيسوالدو فيريرا، إن هذا الأخير، تلقى اتصالات من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لجس نبضه حول إمكانية توليه مهمة تدريب "أسود الأطلس" ما بعد الجمع العام العادي للجامعة، وذلك من أجل الإشراف على تحضيرات المنتخب تأهباً لنهائيات "الكان" الذي يحتضنه المغرب مطلع السنة المقبلة. وأضاف المصدر نفسه في تصريح ل"هسبريس الرياضية" أن جامعة الكرة ربطت اتصالاتها مع مجموعة من الأسماء المرشحة لخلافة رشيد الطاوسي، المدرب الرسمي السابق للمنتخب، ومن بينهم المدرب البرتغالي الذي مَرّ من الدوري المغربي كمدرب للجيش الملكي موسم 95-96. "هسبريس الرياضية" اتصلت بفيريرا، المدرب السابق لبنفيكا وبورتو وسبورتيغ براغا، الذي أكد وجود اتصالات غير رسمية خلال الأسابيع الماضية، هدفت إلى إخباره بإمكانية تعيينه مدرباً للفريق الوطني خلال الأسابيع القليلة المقبلة. المدرب البرتغالي أشار في نفس التصريح إلى أن لاعبين دوليين سابقين بالمنتخب الوطني رحبوا بفكرة إشرافه على "الأسود"، مثل حسن ناضر ويوسف السكتيوي، "اللذان سبق لهما خوض تجربة احترافية بالدوري البرتغالي، ويعرفان بشكل جيد سيرتي الذاتية ومساري مع مجموعة من الأندية"، يضيف فيريرا. جيسوالدو الذي قاد بورتو إلى الفوز بستة ألقاب خلال أربع سنوات، ثم انتقل لتدريب ملقا الإسباني قبل أن يعرج إلى اليونان من بوابة نادي باناتينايكوس، لم ينكر رغبته القوية في تدريب المنتخب المغربي، وقيادته خلال كأس إفريقيا المقبلة، مؤكداً أن الفريق الوطني يتوفر على لاعبين مميزين، وأن بإمكانه رفقتهم تقديم شيء مميز. وتابع فيريرا "لا أريد تدريب المنتخب المغربي من أجل المال، لدي رغبة كبيرة في خوض تجربة جديدة بالمغرب، ولما لا العودة إليه من بوابة المنتخب، والعمل على صنع منتخب قوي وقادر على الذهاب بعيداً في قادم المنافسات". جيسوالدو فيريرا، 67 سنة، انفصل قبل شهرين عن نادي سبورتينغ براغا البرتغال بالتراضي بعد سلسلة من النتائج السلبية التي لم ترضي مسؤولي النادي، علماً أنه لم يسبق له تدريب أي منتخب وطني، باستثناء منتخب البرتغال لأقل من 21 سنة في الفترة ما بين 1996 و2000. جدير بالذكر أن مجموعة من الأسماء تدوولت في الفترة الأخيرة حول هوية المدربين المرشحين لتدريب المنتخب الوطني بعد انتخاب فوزي لقجع رئيساً جديداً للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومن بينهم الإيطالي جيوفاني تراباتوني والفرنسي هيرفي رونارد.