استقبل الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، أمس الثلاثاء، بمقر وزارته بالرباط، مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة ولاعبي المنتخب الوطني، المشاركين بالبطولة الإفريقية، قبل التوجه صوب تونس، لمواجهة المنتخب المصري ضمن نفس المنافسة، وذلك لمناقشة الوضعية التي تمر منها المجموعة الوطنية، وانعدام الإمكانيات التي تخول لهام تغطية مصاريف التنقل والإقامة بتونس. وكشف مصدر "هسبورت"، أن الاجتماع المذكور قد مر في أجواء مشحونة، بالنظر إلى الخلاف الحاصل بين رئيس جامعة السلة ووزير الشباب والرياضة، حول حرمانهم من التوصل بالمنحة السنوية، وهو ما تسبب في عراقيل عدة واجهت المنتخب الوطني، الذي كان سيعتذرعن المشاركة في البطولة الإفريقية في آخر اللحظات، لولا تدخل الرئيس وبعض الأعضاء. وأضافت المصادر ذاتها، أن مصطفى أوراش رئيس جامعة السلة، قد أكد إهانته من قبل الوزير الطالبي العلمي، أمام لاعبي منتخبه، بعدما نفى علمه بعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، حيث أكد للعناصر خلال الاجتماع قائلا: "أنا عطيتهم 160 مليون شوف هما فيه داروها"، وهي الجملة التي اعتبرها رئيس جامعة السلة إهانة في حقه ليغادر الاجتماع غاضبا. وأكدت نفس المصادر، أن أوراش يطالب وزير الشباب والرياضة بتقدير إعتذار له، بعد الإهانة التي تعرض لها خلال الاجتماع المذكور، خصوصا وأن الأمر يعتبر بمثابة اتهام ب"السرقة"، مشيرا إلى أن الجامعة ستخضع للتدقيق والمحاسبة، من أجل الكشف عن مصير المبلغ الذي تحدث عنه الوزير. يشار إلى أن مبلغ 160 مليون سنتيم، الذي منحته الوزارة للجامعة، قد غطى مصاريف استعدادات المنتخب الوطني لكرة السلة لمشاركته في البطولة الإفريقية، قبل أن تجد جامعة السلة نفسها مضطرة لدفع مصاريف التنقل للسنغال، لرفض الوزارة منحها منحة أخرى.