نفى السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، مساهمته في إسقاط الرئيس المنتهية ولايته عيسى حياتو، من رئاسة الكونفدرالية الإفريقية، خلال انتخابات أمس الخميس، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث تم التحضير للانقلاب مسبقا بين مجموعة من الاتحادات الإفريقية من أجل الإطاحة ب"العجوز" الكاميروني، وانتخاب الملغاشي أحمد أحمد، الذي حظي بدعم رئيس "الفيفا". وبرأ الرئيس جياني إنفانتينو، في تصريحات صحفية، نفسه من التهم المنسوبة إليه بخصوص مشاركته في إسقاط الكاميروني من رئاسة "الكاف"، وقال في هذا الصدد: "الجمعية العمومية للكونفدرالية الإفريقية، هي من تقرر في هذه المسألة، وعمل رئيس "الفيفا" يعد بعيدا عن هذا الموضوع.. إنها لإهانة لرؤساء الاتحادات الإفريقية، التي تعتبر أذكى من أن يتم توجيهها أو إبلاغها بما يجب القيام به أو القرارات التي وجب عليها اتخاذها". وأضاف رئيس "الفيفا"، أنه لم يتدخل في مسألة تعيين الملغاشي أحمد أحمد رئيسا جديدا للكونفدرالية الإفريقية، على اعتبار أن التصويت يمر في أجواء ديمقراطية، كما أن الاتحادات هي من تختار رئيسها الجديد، مطالبا بتوحيد الصفوف ومساندة أحمد أحمد، أملا في المساهمة في تطوير الكرة الإفريقية في المرحلة المقبلة، مشيدا بالمقومات التي تتوفر عليها القارة السمراء في مجال كرة القدم. يشار إلى أن جياني إنفانتينو، كان قد عبر عن دعمه المسبق للرئيس المنتخب الجديد الملغاشي أحمد أحمد، على حساب الكاميروني عيسى حياتو، أملا في تغيير أوضاع كرة القدم الإفريقية، وهو الشيء الذي فسره البعض بمساهمته في الانقلاب ضد الرئيس السابق، خلال انتخاب الجمعية العمومية.