بات المنتخب المغربي لكرة المضرب مهددا بفقدان مكانه ضمن المجموعة "الأورو-إفريقية" الثانية ل"كأس ديفيز"، بعد هزيمته أمام المنتخب الدنماركي، على ميدان الأخير، نهاية الأسبوع المنصرم، بنتيجة أربع نقاط مقابل واحدة. واحتضنت القاعة المغطاة لمدينة أرهوس، مباراة الدور الأول للمجموعة "الأورو-إفريقية"، حيث استهلها الدنماركيون بانتصار للاعب فريديريك نسلين أمام أمين أهودة (3-0)، قبل أن يعادل رضى العمراني الكفة للمنتخب المغربي، بعد تغلبه على خصمه سورين أولسين (3-1)، إلا أن أصحاب الضيافة عادوا ليحسموا تأهلهم إلى الدور الموالي، بعد انتصارهم في مباراة الزوجي (3-0)، وانتصار نيلسن أمام العمراني في المباراة الرابعة الحاسمة، قبل أن يزكي زميله سورين أولسين التقدم بتغلبه على المغربي مهدي جدي في المباراة الأخيرة. وسيكون المنتخب المغربي بقيادة اللاعب السابق مهدي الطاهيري، على موعد مع مباراة "السد" من أجل البقاء ضمن المجموعة الثانية، وذلك عند استضافته للمنتخب اللاتيفي، الأخير الذي انهزم أمام النرويج (5-0)، أيام 7-8-9 أبريل المقبل. جدير بالذكر أن التنس المغربي يحتفظ بثلاث مشاركات في المجموعة العالمية ل"كأس ديفيز"، تعود إلى سنوات 2001 و2002 و2004، بقيادة الجيل الذهبي لكرة المضرب المغربية، يونس العيناوي، هشام أرازي، كريم العلمي ومنير لعرج، إذ تعود آخر مباراة إلى فبراير 2004، حين خرج المنتخب المغربي من الدور الأول أمام الأرجنتين.