بكلمات عربية "السلام عليكم، بخير، بارك الله فيك.." افتتح الناخب الوطني هيرفي رونار الندوة الصحافية التي عقدها، ظهر اليوم، في قاعة الندوات التابعة لملعب بور جونتي، وشدد على صعوبة المباراة التي تنتظر الفريق الوطني، أمام نظيره المصري، غدا، الأحد، لحساب ربع نهائي كأس أمم إفريقيا الجارية حاليا في الغابون. وأوضح رونار أن الحديث كثيرا عن أرضية ملعب بور جونتي السيئة لن يصلح من الأمر شيئا، مضيفا أن على المنتخب التأقلم بسرعة وبشكل سليم مع كل هذه التفاصيل التي ترافق نهائيات كأس أمم إفريقيا، وعلى المجموعة بذل كل ما في وسعها من جهد من أجل التأهل بغض النظر عن حال أرضية الميدان. وعن درجة معرفته بالمنتخب المصري، أكد رونار "نعم أعرف المنتخب المصري عن ظهر قلب، لديهم فريق قوي جدا، وغالبا ما تكون مشاركتهم من أجل الذهاب لأبعد نقطة في المنافسة وليس للمشاركة فقط. هم متعودون كثيرا على مثل هذه المنافسات والظروف". وتابع رونار "لم يسبق لي أن واجهت المدرب هيكتور كوبر، إنه لشرف كبير مواجهة مدرب من هذا الحجم. مواجهتنا ل "الفراعنة" ستكون مختلفة تماما عن المباريات الأخرى، فلكل مباراة خصوصيتها وتفاصيلها التي تميزها عن باقي اللقاءات، لكن علينا أيضا فرض أسلوبنا وطريقتنا في اللعب، ونفاجئ الفريق الخصم الذي يلعب بطريق منظمة ويلتئم بسرعة للدفاع عن مرماه". وكشف رونار عن طموحه في الذهاب إلى أبعد نقطة في كأس أمم إفريقيا الحالية، مردفا "صحيح أنا هدفنا الأساسي كان هو ضمان الوصول إلى دور ربع النهائي، لكن هذا لا يعني أننا سنتوقف عند هذا الحد. أن تكون ضمن أفضل 8 منتخبات هذا أمر جد مهم، لكن مجموعتنا بدأت تتكون وتتطور وبإمكاننا تحقيق أمور أفضل". وأضاف الناخب الوطني "يجب أن نصنع التاريخ. يجب على اللاعبين ألا يستسلموا أبدا وأن يبذلوا المزيد من الجهد، لأن المنافسة ما زالت تخبئ لنا مفاجآت سارة، وفي مثل هذه المنافسات لا نعرف ما يمكن أن يحصل في الأدوار الحاسمة". الناخب الوطني اعتبر أن التفوق التاريخي الواضح للفريق الوطني على نظيره المصري، شيء جيد، لكنه يبقى من الماضي، منوها في الآن ذاته بالمجهودات التي قامت بها المنتخبات الوطنية السابقة من أجل الانتصار على منتخب من حجم مصر، مضيفا "الماضي يبقى ماضيا، نحن الآن في 2017 وعلينا أن نكون حاضرين بدنيا وذهنيا للفوز وبلوغ المربع الذهبي".