عبرت بعض من مكونات فريق أمل تيزنيت لكرة القدم، الممارس في بطولة القسم الأول هواة شطر الجنوب، عن عزمها لخوض التحدي خلال النزال المرتقب أمام مضيفه الوداد الرياضي برسم 1/16 من كأس العرش، مؤكدين أن الفريق "التيزنيتي" سيخوض مباراة الذهاب والإياب بهاجس كسب رهان الإطاحة بالوداد وخلق واحدة من مفاجآت هذا الدور. وقال ريحان أيت بارا، متوسط ميدان أمل تيزنيت، في تصريح أدلى به ل''هسبورت''، إن قرعة الكأس لم تكن مفاجئة بالنسبة إليهم، على اعتبار أنهم كانوا ينتظرون مواجهة إحدى فرق القسم الأول بعد التأهل لهذا الدور من المسابقة، مبرزا أن مواجهة الوداد تبقى مباراة صعبة، غير أنهم سيقبلون التحدي وعازمون لخوضه رغم المستوى المتفاوت بين الفريقين. وأكد لاعب الفريق التيزنيتي، أن كل عناصر الفريق عازمة على فعل شيء ما أمام الوداد، كونهم يتطلعون لتقديم مردود طيب لتشريف الكرة السوسية بصفة عامة والتيزنيتية بصفة خاصة، مستطردا أن مواجهة فريق من حجم الوداد في ميدانه وأمام جماهيره يجب التعامل معها كما يجب قصد العودة بأقل الخسائر تحضيرا لمباراة الإياب الحاسمة. ومن جانبه أفاد مصطفى أوشريف، مدرب أمل تيزنيت، ل''هسبورت'' بأن فريقه وعلى غرار العديد من الفرق الأخرى، يعاني من إكراهات عدة قبل منازلة الوداد، يبقى من أهمها مستحقات مالية للاعبين لا زالت عالقة، وبرمجة مسابقة الكأس بعد أسابيع من نهاية بطولة الهواة وما ترتب عنها من غياب تدريبات كافية أو على الأقل بالشكل المطلوب، إضافة إلى التغيير التقني الحاصل في الفريق، إذ أن التحاقه للإشراف على العارضة التقنية كان في بداية الأسبوع الجاري. وأضاف أوشريف، أنه رغم كل هذه الإكراهات، إلا أنهم عازمون على خوض التحدي، مبرزا أن أي فريق في قسم الهواة يواجه فريقا يمارس في القسم الأول، إلا وتكون عناصره متحمسة لمنازلته، رغم الفوارق الكبيرة بين الطرفين. وأكد ربان أمل تيزنيت، أنهم سيخوضون المواجهة حسب إمكانياتهم البدنية، التقنية والتكتيكية، مضيفا أن ما يجب أن يكون في المباراة من جانب فريقه، هو التنظيم وحسن التوظيف داخل المباراة، إضافة إلى قدرة التحمل طوال دقائق النزال، مشيرا إلى أن التعامل مع المباراة سيتم وفق المنحى الذي تسير إليه وتبعا لما ستحمله دقائقها التسعون.