يتواجه ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في صراع على لقب دوري الأبطال الأوروبي يوم السبت القادم في ميلانو الإيطالية، وذلك بعد عامين من صراعهما في نهائي لشبونة، الذي توج به النادي الملكي بعد الفوز في الشوطين الإضافيين 4-1 ، ومنذ ذلك الحين فاز الريال بدربي وحيد أمام الروخيبلانكوس، مقابل أربعة تعادلات وخمس هزائم على يد فريق المدرب دييغو سيميوني. وهذه هي الأرقام المأخوذة من آخر 10 لقاءات جمعت الفريقين في الموسمين الأخيرين، منذ فوز الريال 4-1 في نهائي دوري الأبطال يوم 24 مايو 2014 في لشبونة حين احتاج الريال للوقت الإضافي كي يحسم لقب العاشرة لصالحه، وكانت نتيجة آخر دربي في 26 فبراير الماضي قد انتهت بفوز أتلتيكو 1-0. وسجل الفرنسي أنطوان غريزمان هدف الدربي الأخير، والذي كان حاسما لفوز الأتلتي مرة أخرى على الريال، وهو ما حدث خلال أربع مواجهات أخرى على مدار الموسمين الماضيين، حيث تقابل الفريقان أربع مرات في موسم 2014-2015 في ثلاث بطولات مختلفة هي الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني. ففي الليجا، اكتسح أبناء المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بنتيجة 4-0 الفريق الملكي بملعب فيسنتي كالديرون في السابع من فبراير 2015 ، وكان الروخيبلانكوس قد فاز بالفعل في لقاء الدور الأول 2-1 على ملعب سانتياجو برنابيو في 13 سبتمبر 2014. وفي كأس السوبر الإسباني، انتزع أتلتيكو مدريد البطولة بعد فوزه 1-0 في لقاء الإياب على ملعب فيسنتي كالديرون في 22 أغسطس 2014 ، بينما كرر الروخيبلانكوس فوزه على الريال في ربع نهائي كأس الملك بنتيجة 2-0 في مباراة الإياب أيضا التي أقيمت في السابع من يناير 2015. وتعادل أتلتيكو مدريد في مباراة الذهاب من البطولتين على ملعب سانتياجو برنابيو، بهدف في كأس السوبر وهدفين كأس الملك. وهذان اثنان من أربعة تعادلات انتهى بها الدربي خلال آخر 10 لقاءات. وكان التعادلان الآخران هما 1-1 في الموسم الجاري بملعب فيسنتي كالديرون في الليجا، و0-0 في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال في 14 أبريل 2015. وحقق الريال في إياب ربع نهائي التشامبيونز ليغ عام 2015 فوزه الوحيد على أتلتيكو خلال الموسمين الماضيين، بهدف سجله المكسيكي خافيير هرنانديز. وعلى مدار مباريات الدربي ال10 بين قطبي العاصمة الإسبانية، سجل أتلتيكو 14 هدفا مقابل ستة للريال الذي عجز عن هز شباك جاره اللدود في نصف هذه المباريات، خمسة لقاءات، بينما أنهى منافسه الغريم لقاءين فحسب دون تسجيل أي هدف.