يخوض 7 لاعبين شملتهم دعوة الإطار الوطني محمد فاخر للمشاركة في نهائيات بطولة إفريقيا للأمم، هذه المسابقة للمرة الثانية، بعد خوضهم لنسخة 2014 تحت قيادة الإطار الوطني حسن بنعبيشة، بينما يكتشف 16 لاعبا آخر منافسات "الشان" للمرة الأولى. وسبق لكل من محمد أولحاج، عصام الراقي، عادل كاروشي، عبد الرحيم شاكير، عبد الصمد لمباركي، زكرياء حدراف ومحمد أبرهون أن خاضوا نهائيات "شان" 2014 في جنوب إفريقيا، وتمكنوا من بلوغ الدور الثاني، قبل الإقصاء أمام نيجيريا بعد الخسارة "التاريخية" بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، بعد أن أنهى المنتخب الشوط الأول متقدما بثلاثية نظيفة. وكانت مشاركة المنتخب الوطني للاعبين المحليين في بطولة أمم إفريقيا 2014، التي احتضنتها جنوب إفريقيا، هي الأولى في تاريخ مشاركات المنتخب في هذه المنافسة الجديدة، إذ كان قد فشل في بلوغ نهائيات دورتي 2009 في الكوت ديفوار ثم 2011 في السودان، بعد إقصائه على يد كل من ليبيا وتونس على التوالي. وتعول الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكل كبير هذه السنة على بلوغ أبعد نقطة في منافسات "الشان"، وتحسين حصيلة آخر مشاركة، والتي اكتفى فيها المنتخب ببلوغ دور الربع، إذ نصبت الإطار الوطني محمد فاخر قبل مدة طويلة من بداية النهائيات، ووفرت كافة الشروط اللازمة لتألق النخبة الوطنية في هذا الحدث القاري الخاص باللاعبين "المحليين".