قال المهدي النملي، لاعب المغرب التطواني، إنه يركز حاليا على حصص الترويض التي برمجها الطبيب الذي يتابع حالته، وذلك بهدف استرجاع عافيته والشفاء الكلي من الإصابة، مؤكدا أنه لا يستعجل عودته إلى الميادين رغم أن 6 أسابيع كافية لعودته للتدرب بشكل طبيعي. وأضاف النملي في تصريح ل"هسبريس الرياضية" أن همه الوحيد حاليا هو التعافي من الإصابة، بعد خضوعه لعملية جراحية كللت بالنجاح من طرف الطبيب عبد الرزاق هيفتي في أحد مصحات الدارالبيضاء الإثنين الماضي. بدوره قال هيفتي ل"هسبريس الرياضية" :" العملية الجراحية التي أجريت للنملي كللت بالنجاح، وكل شيء على ما يرام، اللاعب يحتاج من 5 إلى 6 أسابيع حتى يكون جاهزا للعودة إلى المستطيل الأخضر". وكان النملي قد تعرض للإصابة خلال مباراة فريقه أمام حسنية أكادير برسم الجولة الثامنة من الدوري الاحترافي، وهو اللقاء الذي عرف عودته من الإصابة التي كانت قد غيبته لفترة طويلة عن الملاعب.