حتى وبعد التحاقه بناديه الجديد مازالت الانتقادات تلاحق اللاعب الدولي عادل تاعرابت ومازال الحديث عن تراجع مستواه وعن مستقبله الغامض الذي لم تتمكن المباريات الأولى مع بنفيكا من إزاحة الغبار عنه، كما أن الفترة العصيبة التي قضاها الموسم الماضي رفقة بارك رينجرز الانجليزي، وخروجه من حسابات المدرب هاري ريدناب تخيم على صورته لدى عشاق الفتى "المشاغب" من أن يتكرر معه سيناريو الفشل. مواقع إعلامية إنجليزية وإيطالية شنت حربا قوية هذه الأيام على اللاعب المغربي، واتهمته ب"الكذب" بعد أن سرب خبر مفاده أن تاعرابت رفع تحدي مع نفسه وفريقه من أجل خسارة أزيد من 6 كيلوغرامات من وزنه، الأمر الذي جعل الصحف الأوروبية تنتقد اللاعب السابق لميلان وتعتبره المذنب في خلافه السابق مع مدربه هاري ريدناب، هذا الأخير الذي كان قد علل عدم إقحامه لتاعرابت الموسم الماضي لوزن اللاعب الزائد الذي يمنعه من الركض بسهولة داخل الملعب. وعنون موقع "ميلان لايف" مقاله ب "بنفيكا ينصف ريدناب"، في إشارة إلى أن كل الملاحظات التي كان يوجهها المدرب السابق لكوينز بارك رينجرز للاعبه المغربي كانت على حق، بعدما اضطر تاعرابت إلى خوض حمية قاسية لتخفيض وزنه قبل انطلاق الموسم الكروي بطلب من مدربه الجديد. وكان تاعرابت ومدربه السابق ب QPR مادة دسمة للإعلام قبل أزيد من 5 أشهر بعدما تراشقا الكلام عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا الأول أن غيابه عن الرسمية ظلم من مدربه "الفاشل" حسب قوله، بينما برر الثاني موقفه بعدم جاهزية اللاعب المغربي ووزنه الزائد الذي لا يليق بلاعب كرة القدم.