اعتقلت الشرطة البوليفية أمس رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، كارلوس شافيز، والذي يتولى أمانة خزانة اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) في اطار تحقيق تجريه السلطات في قضية فساد مفترضة. وتم اعتقال شافيز في مدينة سوكري الواقعة شمال شرقي البلاد، بعد مثوله لثماني ساعات أمام لجنة من النيابة العامة تحقق في قضية فساد مفترضة في الاتحاد، وفقا لما أفادت به النيابة في بيان مقتضب. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الشرطة اعتقلت كذلك السكرتير التنفيذي للاتحاد، ألبرتو لوزادا. وتم استدعاء شافيز للادلاء بأقواله يونيو الماضي، ولكنه لم يحضر حينها بسبب مشاركته في اجتماع ل(كونميبول) في باراغوي، بعدها رافق بعثة المنتخب البوليفي المشارك في كوباأمريكا، التي أقيمت في تشيلي خلال الفترة بين 11 يونيو والرابع من الشهر الجاري. وقررت النيابة البوليفية فتح تحقيق بشأن تهم فساد مفترضة في إدارة الموارد الاقتصادية للاتحاد، وذلك بعد فضيحة الرشاوى التي تفجرت حول عدد من مسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتي يحقق فيها القضاء الأمريكي. وفي نهاية مايو الماضي، وجه القضاء الأمريكي تهما بحق عدد من كبار مسئولي (فيفا) بالفساد وغسيل الأموال، بعضهم من أمريكا الجنوبية. ويترأس شافيز الاتحاد منذ 2006، وتمت اعادة انتخابه مرتين، عامي 2010 و2014 في ظل جدل ونزاعات داخلية. ولاقت إدارته للاتحاد انتقادات من الرئيس البوليفي إيفو موراليس، وهو من عشاق كرة القدم، وطالبه في أكثر من مناسبة بالاستقالة.