في الوقت الذي قال صلاح صبرة، نائب الأمير علي بن الحسين، رئيس اتحاد كرة القدم في الأردن، إن الأمير علي سيترشح لانتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقب استقالة السويسري، جوزيف بلاتر من رئاستها، مشيرا أن رئاسة الفيفا قد تؤول للأمير علي دون انتخابات،"وهو ما نعمل على دراسته حاليا بشكل موسع مع الخبراء القانونيين". يضيف صبرة، أكد طارق خوري، العضو بالاتحاد الأردني لكرة القدم، ورئيس فريق "الوحدات"، لجريدة "هسبورت" الرياضية، أن على الأمير علي أن يتريث قبل النزول من جديد لمعركة الفيفا، من خلال إجراء دراسة دقيقة، للتعرف على عدد الدول أو الأصوات التي من الممكن حصدها من المعسكر الذي ساند بلاتير لصالحه. وأضاف طارق خوري، أن المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم ينتمي لعائلة ملكية، وقبل إعلانه من جديد نية الترشح، يجب أن يقوم بالعديد من المشاورات على مستوى العرش، مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، لأنه وحسب المتحدث، لا يمكن للأمير أن يخوض الانتخابات من جديد، ولو بوجود نسبة واحدة بالمائة لخسارته منصب رئاسة "الفيفا" للمرة الثانية. طارق الخوري، سلط الضوء على مجموعة الإشاعات التي روجت بعد إعلان استقالة بلاتير، والخاصة بنية رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أحمد الفهد، الترشح لرئاسة الفيفا، مؤكدا أن الأخير لا يملك الحق من الناحية القانونية، لأن من شروط التواجد في منصب رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن تكون قد انتميت وعملت داخل هذا الجهاز، لمدة سنتين على الأقل، وهذا الشرط غير متوفر في أحمد الفهد، حسب العضو بالاتحاد الأردني لكرة القدم. رئيس فريق "الوحدات" الأردني، أوضح أنه من الممكن أن يكون بلاتير "خارج دائرة الفساد"، ولم يتلق الرشاوى موضوع المسألة القانونية، لكن تواجده على رأس الفيفا خلال الفترة التي شهدت تلقي مسؤولين كبار داخلها، رشاوى عديدة من الاتحادات الكروية، جعل اسم بلاتير يقرن بالفساد والمسألة القانونية. مضيفا، أن ذكر اسم جوزيف بلاتير دائما ما يكون مقرونا بالبلد الذي ينتمي إليه، وقبل كتابة اسمه يكتب لفظ "السويسري"، وهو العامل الذي من المرجح أن يكون دفع السلطات السويسرية إلى طلب الاستقالة من بلاتير، لكي لا يقرن اسم سويسرا بالفساد والنهب والرشوة.