يتجاوب حسين زانا، حارس نادي شباب أطلس خنيفرة، بشكل جيد مع العلاج الذي يتلقاه بقسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجامعي، الحسن الثاني بفاس، بعد معاناته من غيبوبة منذ حوالي ثلاثة أسابيع إثر حادثة السير التي تعرضت لها حافلة النادي الزياني في طريق العودة من الحسيمة في العشرين من الشهر الماضي، ما نتج عنه إصابة 29 فرداً في صفوف اللاعبين والتقنيين والإداريين. وقال رشيد بوزيان، الناطق الرسمي باسم نادي شباب أطلس خنيفرة، في تصريح ل"هسبورت" إن حارس الفريق، الحسين زانا، بدأ يستعيد عافيته تدريجياً بخروجه من حالة الغيبوبة حديثاً، مردفاً "زانا بعث بإشارات إيجابية للطاقم الطبي المشرف على حالته، بعد استفاقته من الغيبوبة، أبدى تجاوباً مع محيطه الخارجي، وتواصل مع أفراد عائلته، وهذا مؤشر مطمئن بخصوص حالته حسب الأطباء المشرفين عليه". وأضاف المتحدث نفسه أن حسين زانا بات يستيقظ لست ساعات كاملة بينما يتم تخديره كلياً ل18 ساعة لبقية اليوم، وذلك تفادياً لتلف الخلايا العصبية، نتيجة الكسور التي يعاني منها حامي عرين الفريق الزياني على مستوى الجمجمة. ورجح الناطق باسم نادي شباب أطلس خنيفرة أن تكون عودة حسين زانا لارتداء القفازين من جديد بعد ثلاثة أشهر على الأقل، نظراً لنوعية الإصابة التي تعرض لها الحارس خلال الحادث، والتي اعتبرت الأخطر من بين الإصابات التي تعرض لها زملاؤه بالنادي، واستدعت خضوعه لعملية جراحية على مستوى الرأس، لمعاناته من نزيف داخلي في الدماغ.