فرحة مجنونة تلك التي عاشها لاعبو فريق المغرب التطواني وإداريو الفريق بعد التأهل لدوري المجموعات من كأس عصبة الأبطال الإفريقية. وعاش لاعبو الفريق رفقة الطاقم التقني الاسباني، ورئيس الفريق عبد المالك أبرون، وابنه الرئيس المنتدب للفريق، أشرف أبرون، لحظات اختلط فيها الفرح بدموع الفرح بعد التأهل لأول مرة لدور المجموعات، ليجد الفريق نفسه ضمن الثمانية الكبار في القارة الإفريقية، وبذلك عوضوا إقصاء الرجاء البيضاوي أول أمس بسطيف الجزائرية. وعمّت الفرحة بعثة الفريق التطواني، عند نهاية المباراة، وكذا في مستودع الملابس، قبل أن يواصل الاحتفال بالتأهل في بهو وحوض السباحة للفندق الذي يقيم فيه الفريق، حيث تم "رمي" مدرب الفريق، الاسباني، جيرخيو لوبيرا في حوض السباحة، وتبعه اللاعبون فرحا بتأهل تاريخي، لفريق يسير في صنع تاريخه بثبات وطنيا وقاريا. وحمل اللاعبون الراية المغربية، ملوحين بها، تعبيرا عن أن الفريق التطواني يمثل المغرب في هذه المنافسة القارية، في حين ذرف أشرف أبرون دموع الفرح على تأهل جاء بالضربات الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلي بهدف لصفر للأهلي المصري، وهي نفس نتيجة الذهاب التي فاز بها المغرب التطواني بملعب "سانية الرمل".