قال هانز-فيليم مولر-فولفارت طبيب نادي بايرن ميونيخ الألماني إن الطاقم الطبي للفريق قد استقال بعد الخسارة أمام بورتو 3-1 في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا فيما رفض الفريق البافاري التعليق. وأضاف مولر-فولفارت في بيان نقلته مجلة بيلد الألمانية "بعد مباراة بايرن وبورتو في دوري أبطال أوروبا تم تحميل الطاقم الطبي مسؤولية الهزيمة لسبب غير واضح." وتابع "لذا فأننا نرى أن الثقة اللازمة للنجاح في الطاقم الطبي تضررت بشدة." ولعب بايرن المباراة في وجود ثلاثة لاعبين احتياطيين فقط بسبب إصابة ستة لاعبين كما شهدت المباراة خروج الألماني ماريو غوتسه والإسباني شابي ألونسو بسبب الإصابة. وسبق أن انتقد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لبايرن عدم وجود مولر-فولفارت على مقاعد البدلاء في جميع مباريات بايرن. على جانب آخر قال ماركوس هورفيك المدير الإعلامي ببايرن إن عدم معرفة النادي أي شيء بخصوص البيان الذي أصدره مولر-فولفارت، تجعله غير قادر على التعليق على الخبر. وتولى الطبيب الألماني الإدارة الطبية للفريق البافاري عام 1977 ثم تولى الإدارة الطبية للمنتخب الألماني عام 1996. وابتعد مولر-فولفارت عن بايرن موسم 2008-2009 بسبب خلاف مع يورغن كلينمسان المدير الفني قبل أن يعود مرة أخرى بعد إقالة الأخير. ووصفته إندريا بيتكوفيتش لاعبة التنس الألمانية بأنه صاحب "اليد الذهبية" بعد أن عالجها من أكثر من إصابة جعلتها تفكر في الاعتزال. كما عالج العداء الجامايكي أوسين بولت من إصابة في الظهر قبل دورة الألعاب الأوليمبية عام 2012 وهو ما جعل الرجل الأسرع في العالم يتوجه بالشكر للطبيب الألماني. هذا، وتشير كل المعطيات إلى أن إستقالة طبيب الفريق البافاري جاءت بعد كثرة إصابات الفريق، بدءا من المدافع المغربي مهدي بنعطية، الذي كثرت إصاباته منذ انتقاله إلى الفريق الألماني، حيث تكررت إصابته في (اوتار الركبة) كما أصيب فرانك ريبيري في الكاحل، واريين روبن أصيب ب (تمزق عضلي في البطن)، وخافي مارتينيز ب (مزقتها ACL) وديفيد الابا في (الرباط الداخلي).