أصدرت إلترا وينرز المشجعة للفريق الوداد البيضاوي، بياناً مفصلاً توضح فيه حقيقة أحداث الاعتداء التي جمهور الفريق بمركز ثلاثاء الأولاد بالقرب من مدينة خريبكة الأحد الماضي، متهمةً خلاله المكتب المسير للوداد بالافتراء وتضليل الرأي العام بإيهامه بتعيين محاميين للدفاع عن المشجعين المعتقلين ومتابعة الحالة الصحية للمصابين منهم مادياً ومعنوياً. وخصص فصيل الوينرز جزءً مهماً من البيان لتنوير الرأي العام بخصوص موقف المكتب المسير للوداد البيضاوي إزاء هذا الحادث، تحت عنوان "مكتب الوداد.. الله يلعن الكذاب"، وجاء فيه "لكي نضع حدا لكل الأكاذيب والإشاعات والخرجات الإعلامية الهزلية، فالآن ولحدود كتابة هذه الأسطر، لا زال أعضاؤنا في ابن احمد يحاولون إيجاد حلول لمشاكل إخوانهم المصابين في المستشفى والمعتقلين في مخفر الدرك الذي يواصل اعتقاله ل13 شخص بعد إطلاق سراح ثلاثة آخرين، تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة". وأضاف البيان بهذا الخصوص "ورغم ما يدعيه المكتب الكاذب من أنه تكلف بالأمر ونصب محاميا لهذا الغرض فهي مجرد أكاذيب خسيسة حقيرة، كما يدعي المكتب أنه تكلف بعلاج الجرحى، وهذا محض كذب وافتراء، ففقط مجموعة الوينرز هي من تكلفت بكل مصاريف العلاج والمستشفيات، ونقل الأعضاء من ابن احمد إلى البيضاء". وزاد الفصيل مؤكداً أنه لن يسامح مكتب الوداد إذا ما تمت محاكمة أعضاء المجموعة، وأنه "إن لم تأخذ العدالة مجراها الصحيح.. فسيرى الجميع عدالتنا وليكن ما يكن"، موجهاً رسالةً "لكل من يقبع في الدهاليز ويخطط في الكواليسللقضاء على وينرز 2005، فإننا نطمئنه أن هذه المجموعة باقية، وستبقى بإذن الله، وسيتوارث مشعلها جيل بعد جيل". وفي تفاصيل الأحداث التي عرفها مركز "ثلاثاء الأولاد"، أوضح الفصيل في بيانه أنه "ما أثر فينا هو تواطؤ القوات المساعدة مع المهاجمين، التي ساهمت بدورها في ضربنا وتكسير زجاج وسائل نقلنا.."، "فيما يخص آخر طرافيك، التي نالت حصة الأسد من الاعتداء، فهي التي تخص خلية الوينرز بوركون، هذه الطرافيك تم توقيفها من القوات المساعدة أولا، وتم أخذ مفتاحها غصبا من السائق، وقاموا بضربه وتكسير زجاج سيارته، وفتحوا الباب الخلفي وقاموا بالاعتداء بالعصي على أعضائنا، كل هذا تسبب في مماطلتها وابتعادها عن السرب، الشيء الذي جعلها تواجه كل أولئك الجبناء بمفردها". مضيفاً "لقد أصيب السائق بحجر في رأسه، أفقدته وعيه، ثم فقد السيطرة على سيارته فتسبب ذلك في انقلابها بشكل مأساوي، وهذا لم يشفع لهم بوقف الاعتداء، بل استمروا في ضربهم وأذيتهم وسرقة ممتلكاتهم وهواتفهم، وقد أصيب أحد الشباب بطعنة في رأسه بسكين". وكان أنور الزين، الناطق الرسمي باسم نادي الوداد البيضاوي، قد أدلى بتصريح ل"هسبريس الرياضية" أمس، يؤكد فيه أن إدارة النادي قد عينت محامين للدفاع عن المشجعين المعتقلين لإطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن، كما شداد على أنه ستتم متابعة المصابين من طرف المكتب المسير وإدارة النادي إلى حين تحسن حالتهم الصحية.