أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشراكة مع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" والبنك الدولي حملة عالمية لمحاربة فيروس إيبولا والحد من انتشاره بغرب القارة الإفريقية، بالاعتماد على مجموعة من ألمع لاعبي العالم. وخرجت الحملة التي نسقها جيري دفوراك، رئيس قطاع الصحة ب"فيفا" بإحدى عشر رسالة أو توصية، ينشرها 11 لاعبا من نجوم المستديرة، من أجل الحد من انتقال عدوى إيبولا في العالم وبخاصة في القارة الإفريقية، عبر رسالة موحدة "11 ضد إيبولا". ويشارك في هذه الحملة كل من كريستيانو رونالدو وغاريث بيل ورافييل فاران من ريال مدريد، ونيمار وتشافي هرنانديز وبيكي من برشلونة، وجيروم باوتينغ وفيليب لام من بايرن ميونيخ، وديدي دروغبا وجون أوبي ميكيل من تشيلسي ومدرب بايرن ميونيخ بيب غوارديولا، إضافة لجورج ديفيز، أحد اللاعبين الشباب من سيراليون. وتعتمد هذه الحملة بالإضافة إلى دعم نجوم كبار الأندية العالمية إلى نشر الرسائل الإحدى عشر عبر مقاطع الفيديو والصور والإعلانات، داعية الجميع إلى الانخراط من أجل توعية العالم بالمخاطر الصحية لهذا الفيروس الفتاك، كما تم تخصيص هاشتاغ خاص للحملة على موقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "wecanbeatebola# ..معا يمكننا هزم الإيبولا". وخلف الفيروس في آخر إحصائية للمنظمة العالمية للصحة أزيد من 5000 قتيل، وأكثر من 14 ألف إصابة بالمرض، مع توقعات بارتفاع عدد المصابين خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وكان "كاف" قد سحب شرف تنظيم كأس أمم إفريقيا 2015 من المغرب ومنحها لغينيا الاستوائية، بعدما تمسكت المملكة بطلبها في تأجيل التظاهرة إلى موعد لاحق، إلى حين السيطرة على الوباء في القارة السمراء.