وضع أحمد أجدو، متوسط ميدان نادي الجيش الملكي، شكوى لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضد فريقه، مطالبا بتسلم كل مستحقاته المادية قبل مغادرة الفريق، أو السماح له بالعودة للتدرب وخوض المباريات الرسمية بشكل عادي رفقة الفريق. وقال أجدو في تصريح خص به "هسبريس الرياضية" إنه توجه صباح اليوم إلى مركز تداريب النادي مرفوقا بعون قضائي من أجل إثبات منعه من التدرب رفقة الفريق، قبل أن يوجه شكاية إلى الجامعة من أجل المطالبة بمبلغ 120 مليون سنتيم مجموع مستحقاته وفقا للعقد الذي لا زال ساريا إلى نهاية الموسم الجاري مع الجيش الملكي. وأضاف أجدو أنه مستعد للعودة والتدرب بشكل عادي رفقة النادي بقيادة رشيد الطاوسي، لم رغب النادي بذلك، مردفا: "أنا على استعداد أيضا لتحمل غرامة معقولة في حال أراد مسؤولو الجيش معاقبتي عن غيابي في الأيام التي كنت فيها إلى جانب أمي المريضة". وأكد مصدر مسؤول بالفريق "العسكري" في حديث مع "هسبريس الرياضية" أن أجدو لم يعد مرغوبا فيه داخل التركيبة البشرية للنادي "عقب غيابة غير المسؤول عن تداريب الفريق لمدة طويلة فاقت شهرا ونصف"، مضيفا أن إدارة لنادي بدورها ستراسل الجامعة من أجل الحسم في المسألة وإبعاد اللاعب عن النادي نهائيا. وأشار المتحدث نفسه إلى أن النادي حاول ربط الاتصال باللاعب في أكثر من مناسبة بعد تأخره في العودة للفريق، قبل أن يقرر المكتب المسير إحالته على لجنة الانضباط التي فاتحت اللاعب برغبتها في فسخ العقد بعد غيابه الطويل عن الميادين. هذا ونفى أجدو أن يكون قد تغيب أكثر من أسبوعين عن النادي بموافقة المدرب والمسؤولين، بالنظر للظروف الصحية التي كانت تمر بها والدته، مؤكدا أن إدارة النادي منعته من العودة إلى التدرب وطالبته بفسخ العقد، "وبعدها احتسبت كل المدة التي تلت حضوري لاجتماع اللجنة التأديبية وكأنني غائب عن التداريب"، يضيف أجدو مستغربا.