أكد لاعب كرة القدم البرازيلي السابق روماريو أن منتخب بلاده كان يحتاج بعد الخروج المهين من المونديال للتجديد، وليس لعودة دونجا، صديقه وزميله في الفريق الذي توج بكأس العالم 1994. وقال دونجا، في مقابلة مع صحيفة (أو جلوبو)، إن الوقت لم يكن مناسبا لعودة دونجا لتدريب المنتخب. وأكد "أتمنى لدونجا حظا وافرا، فهو صديق عظيم.. أتمنى أن يقوم بعمل مختلف". وتابع "ولكن الوقت لم يكن مناسبا لعودته"، مشيرا "كرة القدم البرازيلية كانت تحتاج لأمور جديدة ومختلفة. وحتى اختيار (المدرب) كان خاطئا تماما. فهو بعيد عما تحتاج إليه البرازيل". وأشار إلى أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لم يتعلم من الخروج المهين من المونديال بعد خسارته التاريخية أمام ألمانيا في نصف النهائي 1-7 وهزيمته أمام هولندا 3-0 في مباراة تحديد المركز الثالث. يذكر أن روماريو معروف بانتقاده لقيادات الاتحاد الذين اتهمهم بارتكاب مخالفات خلال تنظيم مونديال البرازيل. كما انتقد روماريو التعاقد مع الحارس السابق جيلمار رينالدي مديرا للكرة بالمنتخبات البرازيلية، بعد أن عمل وكيلا للاعبين. وتساءل "ما الذي يمثله جيلمار رينالدي للكرة البرازيلية كي يشغل منصبا بهذه الأهمية؟ هذا يعكس وجود مؤامرة يشارك فيها الجميع (في اتحاد كرة القدم) كي تظل كرة القدم البرازيلية تدر أرباحا لهؤلاء الأشخاص". وكان دونجا مدربا للمنتخب البرازيلي في مونديال 2010 وتولى قيادة السيليساو مجددا خلفا للويس فيليبي سكولاري، بعد خروجه المهين من المونديال. وبقيادة دونجا، حقق منتخب البرازيل الفوز في كل المباريات الودية التي خاضها، ولم تهتز شباكه، بعد تغلبه على كولومبيا بهدف نظيف وعلى الاكوادور بنفس النتيجة في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أن يفوز على الأرجنتين بهدفين نظيفين واليابان برباعية.