يعيش المكتب المسير الحالي لفريق الرجاء البيضاوي حالةً من الاستنفار بعد إعلان رئيسه، محمد بودريقة، نيته في الانسحاب من تسيير النادي نهاية الموسم الكروي الجاري، حيث بات شغله الشاغل هو التكهن بهوية الرئيس الجديد القادر على قيادة سفينة النادي مستقبلاً. وقال مصدر مقرب من الفريق الأخضر، في حديثه ل"هسبريس الرياضية"، إن رئيس الفريق، محمد بودريقة، يعمد في الآونة الأخيرة إلى جس نبض مقربيه من أعضاء المكتب المسير وبعض المنخرطين النافذين في النادي، بغية معرفة ما إذا كانت هنالك أسماء قادرة على إعلان ترشيحها للرئاسة خلافةً له. وأشار نفس المصدر إلى أن بودريقة، الذي يرغب في ترك منصب الرئاسة بين أياد مقربة منه، لم يلق أي تجاوب خلال الفترة الماضية من طرف أي من منخرطي النادي بخصوص مدى رغبتهم في تسلم مقاليد الرئاسة في الفترة المقبلة، رغبةً منهم في الحفاظ على استقرار النادي وتأجيل الموضوع إلى غاية انتهاء منافسات الموسم الكروي الحالي. وتقود الجماهير الرجاوية، منذ إعلان بودريقة قرار انسحابه من تسيير أمور الرجاء البيضاوي بنهاية الموسم الكروي الجاري بعد ثلاث سنوات من الرئاسة، حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" تحت شعار "بودريقة لا ترحل". وكان مجموعة من مكونات الرجاء البيضاوي، من مسيرين سابقين وفئة من الجماهير، قد انتقدوا بشدة تشهير الرئيس محمد بودريقة بقرار انسحابه من الرئاسة في فترة وجب فيها توفير جميع سبل التركيز للاعبين والطاقم التقني المقبلين على منافسات وازنة هذا الموسم.