أعلن باريس سان جيرمان اليوم الثلاثاء، رسميا إقالة مدربه، الألماني توماس توخيل، قبل ستة أشهر من موسمه الأخير بنادي العاصمة الفرنسية. وأشار النادي في بيان إلى أن القرار، الذي كشفت عنه وسائل الإعلام الأسبوع الماضي، يجيء "بعد تحليل عميق للوضع الرياضي". ووجه رئيس النادي، ناصر الخليفي، الشكر للمدير الفني "على كل ما قدمه للنادي" وعلى تفانيه وشغفه في عمله، وفقا للبيان الذي لم يذكر اسم خليفته. وكان توخيل (46 عاما) قد تولى مسؤولية باريس في يوليوز 2018 مكان الإسباني أوناي إيمري، وذلك بعد قيادته لبروسيا دورتموند لثلاثة أعوام. وخلال قيادته لبي إس جي، حقق توخيل 95 انتصارا و12 تعادلا و20 هزيمة، في جميع المسابقات. وتوج توخيل مع باريس بلقبين للدوري الفرنسي ولقب للكأس ولقب لكأس الدوري ولقبين للسوبر المحلي، إضافة لقيادته الفريق للتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي والذي خسر فيه أمام بايرن ميونخ. ويعد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو هو المرشح الأوفر لخلافة توخيل في باريس، إذ سبق له اللعب بالنادي الفرنسي بين 2001 و2003 والذي لم يدرب منذ إقالته قبل عام من صفوف توتنهام. ولم يخف بوكيتينو (48 عاما) مطلقا رغبته في قيادة بي إس جي، أحد الأندية العريقة في أوروبا.