غادر أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا أمس الأربعاء المستشفى حيث خضع لجراحة في بوينوس أيرس. ونقل مدرب ال(ألبيسيليستي) السابق بعربة إسعاف، ترافقها عربات شرطة، إلى منزله في مقاطعة بوينوس أيرس حيث سيظل تحت ملاحظة أطباء وذويه. وقال ماتياس مورلا، محامي مارادونا في وقت سابق من أمس الأربعاء إنه على الرغم من أن اللاعب الدولي السابق "مر باللحظة الأصعب في حياته"، إلا أن "هذه المخاطر تلاشت" الآن و"مارادونا باق لفترة". وأشار مورلا في تصريحات صحفية من أمام باب المستشفى التي احتجز بها مارادونا في بوينوس آيرس "دييغو مر باللحظة الأصعب في حياته، أعتقد أن اكتشاف هذا النزيف في المخ كان بمثابة المعجزة، حيث كان من الممكن أن يتسبب في وفاته". يذكر أنه تم نقل مارادونا بداية الشهر الحالي إلى المستشفى مصابا بفقر دم وجفاف، ولكن عند إجراء الفحوصات تم تشخيص حالته بأنه مصاب بتجمع دموي في المخ، حيث خضع لعملية جراحية في اليوم التالى.