قال خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الاسباني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إن عجلة الليغا قد تعود إلى الدوران نهاية الشهر المقبل بأحسن الأحوال، وذلك بعد انتهاء فترة العزل بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن إلغاء الموسم الكروي "ليس خيارا". وحذر تيباس الأندية الإسبانية من أنها قد تخسر ما يصل إلى مليار يورو (1,1 مليار دولار أمريكي) في حال عدم إكمال الموسم، ما دفع مسؤولي كرة القدم في البلاد إلى البحث عن موعد متأخر لإنهاء الموسم الحالي. قال تيباس "السيناريوهات المختلفة التي كنا نتطلع إليها مع الاتحاد الأوروبي للعبة من أجل العودة تبدأ على الأرجح في 29 ماي أو 6-7 يونيو أو 28 يونيو". وتابع "لا ننظر فقط إلى ما يحدث في إسبانيا... نهدف أن تتناسق جميع روزناماتنا (في أوروبا) كي تنتهي كل المسابقات في فترة واحدة". لكن تيباس قال إن عودة التمارين لا يمكن أن تحصل قبل انتهاء حالة الطوارئ في إسبانيا والمحددة حتى 26 أبريل الجاري. وبحال إنهاء حال الطوارئ في وعد مبكر، سترتفع حظوظ استئناف الليغا في ماي. وأضاف تيباس أن إلغاء الموسم "ليس خيارا" نظرا للضربة الهائلة التي سيخلفها نقص الإيرادات بالنسبة للأندية، علما بأن الخسارة ستبلغ 150 مليون يورو حتى لو نجحت الليغا في إنهاء الموسم مع حضور للجماهير. وتابع "لا نفكر على الإطلاق في أننا لن نعود إلى المباريات. لا يتعلق الأمر فقط بإيرادات الدوري، بل بجميع الإيرادات من دور أبطال أوروبا والتي لن تحصل عليها الأندية". وأضاف "نتحدث هنا عن نحو مليار يورو إذا لم نعد إلى اللعب، 300 مليون يورو إذا لعبنا وراء أبواب موصدة و150 مليون يورو إذا لعبنا مع جماهير". وكان برشلونة، حامل اللقب في آخر موسمين، يتصدر بعد 27 مرحلة على بداية الدوري (من أصل 38)، بفارق نقطتين عن غريمه التاريخي ريال مدريد و11 نقطة عن إشبيلية الثالث. وتسبب فيروس "كوفيد-19" في وفاة 14 ألف شخص في إسبانيا، ثاني أكثر دولة تضررا من حيث عدد الوفيات بعد إيطاليا.