حث المدافع الدولي السابق كافو الذي قاد المنتخب البرازيلي الى احراز لقبه العالمي الخامس والاخير عام 2002، لاعبي بلاده على انهاء الكابوس الذي عاشه "سيليساو" عام 1950 على ارضه حين سقط في المتر الاخير امام جاره الاوروغوياني. ولا تزال مرارة نهائي مونديال 1950 الذي اقيم في البرازيل، في فم الجمهور البرازيلي الذي شاهد منتخب بلده يخسر امام جاره الاوروغوياني 1-2 امام 200 الف مشجع غص بهم ملعب ماراكانا. واعتبر كافو في حديث اجراه مع وكالة "فرانس برس" بان البرازيليين لن ينسوا مرارة 1950 الا في حال تتويجهم في 13 تموز/يوليو بلقبهم العالمي الاول منذ 2002 والسادس في تاريخهم. "اذا لم نفز بكأس العالم هذه فان شبح 1950 سيطاردنا في 2014 وحتى استضافتنا لكأس العالم هنا مرة اخرى"، هذا ما قاله كافو الذي توج باللقب العالمي عامي 1994 و2002 وهو اللاعب الوحيد الذي خاض المباراة النهائية ثلاث مرات اذ وصل مع "سيليساو" الى مواجهة اللقب عام 1998 حين خسر الاخير امام فرنسا المضيفة. واعتبر مدافع روما الايطالي السابق الذي خاض 142 مباراة مع بلاده، بان البرازيل معتادة على كونها المنتخب الذي يسعى الجميع الى الفوز عليه، مضيفا "لا اعتقد بان اللعب على ارضنا والامال الكبيرة المعقودة على سيليساو شيء سلبي. الفوز كان دائما مسؤولية كبيرة بالنسبة للبرازيل، لكن هذا الواقع ينطبق ان كانت تلعب على ارضها او خارجها".