قربالة نايضة على "ليفوثيروكس". اختفاء هذا الدواء المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية من الصيدليات، خالق حالة من القلق والاستياء وسط المرضى الذي يعانون من هذا المشكل الصحي، ولي بدات مخاوفهم كتكبر من مواجهة عدة متاعب بعدما غبر بمرة من الفارماسيانات. ويطرح المصابين بهاد المرض تساؤلات كثيرة حول سبب هذا الاختفاء المفاجئ ل "ليفوثيروكس"، وهي التساؤلات لي سبق ووصلات للبرلمان، حيث جرت مساءلة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتوفير هذا الدواء بالصيدليات. ويأتي انقطاع هذا الدواء بعد أن أعلنت الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمنتجات الصحية في فرنسا، يوم 5 دجنبر الجاري، أنه جرى توجيه لائحة اتهام لها بارتكاب "خداع" في قضية تغيير صيغة "ليفوثيروكس"، وهو الاتهام الموجه إلى الفرع الفرنسي لشركة الأدوية الألمانية "ميرك"، المصنعة لهذا الدواء. وجاء الاتهام بعد أن أبلغ المرضى عن العديد من الآثار الجانبية، بما في ذلك التشنجات والصداع والدوخة أو تساقط الشعر. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن فرع الشركة، في بيان، "لم تنكر أبدا الصعوبات التي يواجهها بعض المرضى عند التبديل إلى الصيغة الجديدة من ليفوتيروكس، وهي قلقة باستمرار ويوميًا بشأن سلامة وصحة المرضى".