تباحث ناصر بوريطة، اليوم الجمعة 2 شتنبر الجاري، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وزير الشؤون الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي. وجاء هذا اللقاء "عن بعد" بعد أيام قليلة من الأزمة التونسية المغربية، عندما قررت الرباط الانسحاب من قيمة "تيكاد" (اليابنية-الافريقية) بسبب استقبال رئيس جمهورية تونس قيس سعيد لزعيم البوليساريو. المغرب واليابان عندهم اتفاقيات تجارية مهمة، خصوصا الاتفاقيات لي تسناو ف2020 وتم تنفيذها ف2022، لي كتهم تشجيع وحماية الاستثمارات واتفاقية أخرى تتعلق بعدم الازدواج الضريبي. وحسب سفير المغرب في اليابان، رشيد بوهلال، في كلمة سابقة نشرتها وكالة المغرب العربي للأنباء "لاماب"، فإنه خلال السنوات ال 10 الماضية، ارتفع عدد المقاولات اليابانية العاملة في المغرب بأكثر من الضعف، ليصل إلى 75 مقاولة، وهو ما يجعل من المغرب الوجهة الثانية للمقاولات اليابانية في إفريقيا. ولفت ذات السفير إلى أنه حتى خلال فترة جائحة كوفيد-19، قررت عدة مقاولات يابانية التواجد أو توطيد أنشطتها في المغرب، مبرزا أن اليابان تعتبر أول مشغل خاص أجنبي في المغرب، حيث توفر أزيد من 50 ألف منصب شغل، مساهمة بالتالي في التنمية السوسيو-اقتصادية للبلاد. وأشار بوهلال إلى أنه إضافة إلى صناعة السيارات والطائرات، تمكن القطاع الخاص الياباني من أن يعزز وجوده في المغرب في قطاع الطاقات المتجددة، مذكرا بأن المملكة تعد رائدة على الصعيد العالمي في هذا المجال. عكس تونس، لي عندنا معها ازمة دبلوماسية، المغرب كيخسر فالعلاقات التجارية معه ولكن مدارش مراجعة للاتفاق التجاري كيف دار مع تركيا. الرباط مبغاتش تخنق تونس لي كتمر من أصعب الظروف المالية والاقتصادية، لدرجة فقدات سيادتها المالية وارتمت في أحضان الجزائر لي عطاتها مساعدات مالية وغذائية.