"طوارئ مائية" بمستوى تأهب أعلى فالداخلية. عبد الوافي لفتيت، وفي تحرك آخر لمواجهة التناقص المقلق للموارد المائية، وجه دورية جديدة إلى الولاة والعمال، تضمنت توجيهات بهذا الخصوص. وأكد لفتيت، في هذه الدورية التي اطلعت عليها "كَود"، أن الولاة وعمال عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة مدعوين إلى جمع، باستعجال، لجان العمالات والأقاليم، المنصوص عليها في المادة 89 من قانون15-36 المتعلق بماء، لتفعيل الإجراءات الضرورية لتدبير عقلاني للموارد المائية وضمان تزود المواطنين بهذه المادة الحيوية. وحدد لفتيت هذه الإجراءات في 6، وتتمثل في تطبيق القيود على تدفق المياه الموزعة على مستخدميها، وحظر ري المساحات الخضراء وملاعب الكَولف من المياه التقليدية (مياه الشرب السطحية أو الجوفية)، أو غسل الطرق والأماكن العامة بها. كما تضمنت هذه الإجراءات حظر السحب غير المشروع للمياه من الحفر والآبار، والمنابع، والقنوا المائية، وملء المسابح العمومية والخاصة مرة في السنة، والتي يجب أن تكون مزودة بنظام إعادة التدوير، بالإضافة إلى حظر غسل السيارات والمركبات بالمياه الصالحة للشرب. وشدد لفتيت في الدورية، التي كان موضوعها حول "الإجهاد المائي"، على أن الولاة والعمال مدعوين إلى السهر على التطبيق الصارم لهذه التوجيهات من قبل المصالح اللاممركزة، والسلطات المحلية، وقوات حفظ النظام.