عاشت مدينة الناظور من العشية دالبارح، تساقطات مطرية بكميات كبيرة، غرقات المدينة، بشكل ماعاشتوش هادي سنوات. أغلب الشوارع والزناقي ديال المدينة غرقات، بسباب ارتفاع منسوب المياه، بحيث هاجت البحيرة اللي داير عليها الكورنيش، وفاضت بربيعها ووسخها، وغطسات مساحة كبيرة منو تحت الماء. وفاتصال مع "كَود" أكد ناشط مدني، بأن هاد "الفضيحة" كانت منتظرة، بحيث أن البنية التحتية ديال الناظور ضعيفة بزاف، وزاد دار إشارة للكورنيش وتساءل "واش الطريقة باش مصاوب هي اللي غاتحمي المدينة من الكوارث بحال هادو"؟ وزاد المتحدث قال أنه بالإضافة للكورنيش، كتعاني المدينة من ضعف فقنوات الواد الحار، بالرغم من أن الجهات المعنية كل مرة كتحاول ترقع شي شوية، الشي اللي غيخلي الناظور ديما مهددة بشي كارثة كبيرة. وحمل المتحدث المسؤولية لوكالة "مارتشيكا" والمجلس الجماعي، اللي كان خاصهم يديرو خدمتهم فهاد الجانب قبل ما توقع شي موصيبة.