وخا الثلج والشتاء والبرد القارس، وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد ٱيت الطالب دار زيارة مهمة لإقليمخنيفرة اليوم الثلاثاء 15 مارس الجاري، حيث وقع رفقة عامل إقليمخنيفرة اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمجلس الإقليمي، وعطا انطلاقة خدمات مؤسسات صحية للقرب بجماعة القباب. هاد الزيارة لي دار خالد ٱيت الطالب لإقليمخنيفرة ماتجي تنفيذا للتوجيهات الملكية، المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، وفإطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية بما يستجيب لمواكبة ورش تعميم الحماية الاجتماعية. بعض المتحدثين ل"گود" من فعاليات المجتمع المدني عبروا عن امتنانهم الشديد للزيارة لي دارها خالد ٱيت الطالب لجماعة القباب فهاد الظرفية المناخية الصعبة لي كتعيشها المنطقة بسبب تساقط الثلوج والأمطار. وحتى البرلمانيين والمنتخبين عبروا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية فلقاء جمعهم معاه عن تقديرهم الكبير المجهودات الكبيرة لي كيديرها رفقة عامل خنيفرة للرقي بالقطاع الصحي فالمنطقة المنتمية للمغرب العميق، خصوصا تقول مصادر محلية ل"گود" بعدما الوزير عطا توجيهات لمدير حظيرة السيارات والشؤون العامة بتوفير سيارة إسعاف مجهزة بجماعة القباب في أقرب وقت، بالإضافة إلى إعطاءه تعليمات لمدير الموارد البشرية للوزارة بتوفير طبيب مختص في أمراض الكلي. هذا، وأفاد بلاغ لوزارة الصحة والحماية أن هذه المؤسسات الصحية الجديدة بجماعة القباب بإقليمخنيفرة ستساهم في تخفيف العبء المادي والصحي عن المرضى والمصابين، وستعفيهم من عناء التنقل إلى مراكز استشفائية أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء، كما أن هذه المؤسسات الصحية سيكون لها كبير الأثر في تطوير العرض الصحي بإقليمخنيفرة، فضلا عن تيسير السبل للنساء الحوامل، سواء في مرحلة تتبع الحمل أو الولادة. وكذلك الشأن بالنسبة لمرضى القصور الكلوي، الأمر الذي سينعكس لا محالة على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لساكنة هذه المنطقة التي تتميز بقساوة الظروف الطبيعية والجغرافية.